الاولى : حسان ياسر أقدم شخص في مديرية التعزية بمحافظة تعز صباح اليوم على ذبح ابنته نتيجة لزيارتها لوالدتها داخل مدينة تعز. وقال مصدر مقرب من الجاني ل"الأولى" ان شخص يدعى (ص.أ.ح) 55 عاماً من أهالي قرية الجرف منطقة الربيعي أقدم على ذبح ابنته 25 عاماً في أحد جبال المنطقة،مشيراً إلى أن ألأب من المتشددين السلفيين ويوصف نفسه على أنه الهادي المنتظر. وأوضح المصدر أن الاب أقدم على فعلته تلك نتيجة لان ابنته زارت أمها التي سبق أن طلقها والدها إلى داخل مدينة تعز،منوهاً إلى أن إلى أن زوج القتيلة سبق أن توفي قبل عامين ولديها طفلين،لافتاً إلى أن والد زوج المجني عليها منعها من الدخول إلى مدينة تعز لزيارة أمها إلا أنها أصرت على ذلك وقامت بزيارة أمها المتزوجة على شخص أخر . وأضاف المصدر أن المجني عليها زارت أمها لمدة أسبوع وحين عودتها من الزيارة أبغ عمها أبوها بذلك ،ليرسل أبنه الصغير إلى ابنته طالاً منها زيارته أمس الخميس إلى غرفة له في الجبل والتي أخذها ملجأً له، وتابع المصدر أن المجني عليها وصلت مغرب أمس إلى غرفة أبيها والذي أواها إلى الصباح ،حيث أطلعها أنه حلف بانه سيربطها إلى جذع الشجرة فما كان ن البنت إلا أن رضخت لأمره فقام الاب بتكبيلها وربطها على الشجرة ليقوم بعد ذلك بأخذ سيف خاص به ويشرع في ذبحها. وقال المصدر أنه بعد ذلك قام والد المجني عليها بالنزول من الجبل وإبلاغ أقارب له بأن يصعدون الجبل وياخذون جثة إبنته لدفنها ،قائلاً لهم أنه سيذهب إلى معبر للإلتجاء إلى الشيخ محمد الإمام ،إضافة إلى أن ابنه البلغ من العمر 15 عاماً يدرس فس معهد الشيخ محمد الغمام في معبر. وأضاف أن العيد من أهالي المنطقة صعدوا الجبل وتم العثور على جثة القتيلة وهي شبه مفصولة الرأس مربوطة بجذع شجرة قريباً من غرفته في الجبل،مشيراً على أنه بعد ذلك تم ابلاغ الأجهزة الأمنية حيث خرجت أجهزة البحث الجنائي واخذت الجثة،فيما العديد من أهالي المنطقة تحركوا للبحث عن الأب الجاني في الوقت الذي قام فيه شباب بصنعاء بالنزول إلى معبر للإمساك بالاب وتسليبمه إلى الجهات الأمنية. فيما تحدثت مصادر أخرى ل"الاولى" أن والد زوج الضحية كان يريد أن يخرجها من بيت زوجها مع أطفالها أكثر من مرة إلا انها تمسكت بالبيت كونه ملكاً لزوجها المتوفي فشكاها إلى ابيها،مشيرة إلى والدها يعاني من حالة نفسية ومعتكفً في الجبل منذ سنوات. يذكر أن الاب الذي أقدم على ذبح ابنته بنى له غرفة صغيرة في الجبل يمكث فيها وعند نزوله إلى القربه يقوم بمبايعة الناس على نصرة الإسلام والذي لا يتبعه يهدر دمه ثم يعود إلى غرفته.