زفت دمون تريم أمس الخميس 80 عريسا وعروس في مهرجان الحياة الثاني الذي يقام تحت شعار معا لزواج أسهل. وبدأت مراسيم الزواج برقصة الشبواني التي شهدت حضورا رسميا وشعبيا كبير ، وتخللتها زفة العرسان وسط أجواء فرائحية بهيجة . وتواصل موكب العرسان سيره إلى مسرح المهرجان الذي أعد للاحتفالية الفنية وسط أنغام لعبة الزربادي التراثية التي يجد فيها كبار السن فرصتهم للتعبير عن فرحتهم بالمهرجان. وبعد أداء صلاة العشاء كان الضيوف على موعد مع عقد القران الذي أقيم في مسجد التقوى بدمون وسط حشد كبير من الضيوف. إلى ذلك قدمت وجبة العشاء للضيوف الذين يتجاوز عددهم ال 10 آلاف من داخل المنطقة وخارجها في وقت قياسي وبتنظيم محكم . وتوج المهرجان اليوم الجمعة بإقامة الاحتفالية الفنية الكبيرة التي شهدت حشدا كبيرا من الجماهير. وقال الاستاذ صالح عمر ربيحان في كلمة له : إننا نعتبر نجاح فعاليات الزواج الجماعي ليس نجاح لنا فقط ، بل هو نجاحٌ لكل أهالي منطقة دمون، وأضاف: ماحققناه من ثمرة نتاج طبيعي لجهود بذلها الشباب كلٌ في مجال تخصصه وعلى مدار مدة ليست بالقصيرة ، وشكر ربيحان كل اللجان العاملة ومن ساهم في انجاح المهرجان الأول والثاني. وشاركت في المهرجان فرقة النخبة الإنشاديةبتريموالمنشد المبدع عمر عيدروس بن شهاب بوصلات إنشاديه لاقت استحسان الحضور. وبلغت لوحة الفرحة ذروتها بأوبريت "لمة الأحباب" من كلمات محمد عبود باحارثه وألحان فادي باصبيح وعبدالله ربيحان وفاروق فرج وإنشاد نخبة من منشدي المنطقة وصاحبه رقصات شعبية تراثية قدمتها فرقة الاستعراض الفنية بالمهرجان. كما قدم عرسان مهرجان الحياة الثاني رسالة شكر للجن المنظمة عبر لوحة فنية رائعة رفعوها من خلال عبارات مكتوبة تجسد الوفاء للجنة. إلى ذلك كرم أهالي دمون اللجنة المنظمة لجهودها المبذولة في إنجاح المهرجان في نسخته الأولى والثانية. وشارك في تنظيم المهرجان أكثر من 1000 شاب موزعين على 14 لجنة. كما أقيمت مراسيم النساء اليوم الجمعة بتنظيم من قبل لجنة نسائي متخصصة يبلغ عدد أفرادها 550 امرأة. وكان مهرجان الحياة الأول أقيم العام الماضي في 8 9 شوال وزف من خلاله 98 عريساً وعروس ليصبح إجمالي عدد المتزوجين في الزواج الجماعي الأول والثاني 178 شاباً وشابةً. وتسبب هطول الأمطار الغزيرة أمس في تأجيل الاحتفالية الفنيةإلى عصر اليوم الجمعة.