نفى القيادي البارز في " الحراك الجنوبي " عضو مؤتمر الحوار الوطني في اليمن لطفي شطاره وجود خلافات في أوساط قائمة ال" 85 " ممثلي " الحراك " في مؤتمر الحوار. وقال شطاره في تصريح لصحيفة " السياسة الكويتية " " ما نشر على لسان مصدر في " الحراك " عن وجود خلافات في أوساط قائمة ال85 غير صحيح, فالجنوبيون وخاصة ممثلي الحراك في مؤتمر الحوار متماسكون أكثر من أي وقت مضى والدليل على ذلك أن كل المحاولات معهم لإعادتهم إلى الحوار لم تنجح بسبب تمسكهم بمطالبهم التي رفعوها إلى الرئيس عبدربه منصور هادي ". وأكد" أن ممثلي الحراك جميعا لن يعودوا إلى الحوار ما لم تتحقق مطالبهم بحوار جدي وندي بين الشمال والجنوب خارج اليمن خاصة وأن هناك بندا في النظام الداخلي لمؤتمر الحوار يقر بنقل فريق القضية الجنوبية للحوار خارج اليمن ونحن نريد تفعيل هذا البند والذهاب إلى الخارج إن أرادوا استكمال الحوار". وأشار إلى " أن التشاور مع السلطات في صنعاء بشأن مطالب الحراك مايزال قائما, كما أن التنسيق بهذا الأمر مع المكونات الجنوبية خارج " الحراك " قائم للتشاور حول مستقبل الجنوب الذي يهم كل جنوبي سواء كان في الحراك أو غير " الحراك" ". وبالنسبة لمصفوفة الإجراءات التنفيذية للنقاط ال31 المتعلقة بحل قضيتي الجنوب وصعده التي أقرتها الحكومة اليمنية, قال شطاره " هذه المصفوفة لم تعد ذات أهمية سواء نفذت أم لم تنفذ طالما أن المشروع الجنوبي قائم على استعادة الدولة وحق تقرير المصير, ولو كانت السلطة أو الأطراف في الشمال يهمها مستقبل الجنوب لكانت نفذت هذه المصفوفة قبل أكثر من عام عندما قدمت لها من قبل اللجنة الفنية للحوار".