نفذ صباح اليوم 5/11/2013م عمال هيئة مستشفى ابن سينا العام محافظة حضرموت وقفة احتجاجية بناء على بيان صادر عن اللجنة النقابية لعمال مستشفى ابن سينا العام احتجاجا على الترويع المتكرر ضد أطباء وعمال المستشفى أثناء تأدية عملهم الإنساني اليومي والانتهاكات المتكررة والتي تزيد حدتها عن سابقاتها لعدم قيام الجهات الأمنية المعنية بدورها في حفظ الأمن وحماية العاملين الصحيين والأطباء والنزلاء .. جراء هذه الأعمال الغير مسئولة .. وقد رفعت الشعارات المطالبة بموقف جاد تجاه هذه الأعمال الغير مسئولة وفي تصريح خاص لموقع نجم المكلا صرح الأخ/ محمد سالم بن ثعلب رئيس نقابة عمال هيئة مستشفى أبن سينا العام حول هذه الوقفة وتعليق الشارات الحمراء من قبل جميع العاملين، قال فيه: نفذنا هذه الوقفة الاحتجاجية بعد أن طفح بنا الكيل من تكرار الاعتداء على الكادر الصحي أثناء تأدية عملهم الإنساني من قبل البعض من رجال الأمن والمواطنين .. وسبق لنا أن وجهنا رسالة نناشد فيها السلطة المحلية التدخل لإنهاء هذه المهازل ووضع حد لها وهذا قبل عدة أشهر من اليوم .. وتوعدنا أننا في حال تكرار هذا الأمر سوف يغادر عمال القسم المعتدى عليه خارج المستشفى محملين السلطة المحلية المسئولية الكاملة .. ولكن للأسف الشديد تكررت الانتهاكات ووصلت إلى حد التهديد بالسلاح داخل الأقسام وخاصة الطوارئ بل وصل الحد إلى أطلاق الأعيرة النارية داخل الأقسام وبين أرجل الكادر الصحي أثناء تأدية عملهم .. شئ لا يصدق !!.. يجب أن يعرف الجميع أن أسهل شئ في العمل النقابي ( الإضراب عن العمل ) .. ولكن لأننا نؤمن أن عملنا هو أنساني بحت ولن يتضرر من إضرابنا إلا الناس ( الغلابة ) لذلك نحن نتأنى كثيراً قبل اتخاذ قرار الإضراب .. ولكن بكل تأكيد سنكون معذورين في حال التمادي في زعزعت السكينة والأمن وتعرض عمالنا للخطر أثناء تأدية عملهم إذا اتخذنا قرار الإضراب عن العمل أو حتى إغلاق المستشفى إذا دعت الضرورة لذلك فأرواح عمالنا ليست مهزلة . مع كل ذلك نحن نكافح في المطالبة بحقوقنا المالية المتعثرة لدى الحكومة ( التسوية ) ولسنا في حاجة إلى فتح جبهات أخرى والتي من المفروض أنها قد صرفت لنا في شهر رمضان المنصرم أسوة ببقية القطاعات الحكومية ولا زالت متعثرة حتى اللحظة بتهمة أننا (هيئة ) !! .. وأننا وحدة اقتصادية .. وما أدراك ما وحدة اقتصادية ؟!!. القطاعات الصحية الأخرى على وشك أن يستلموا ( العلاوة السنوية ) ونحن لا زلنا نبحث عن ( التسوية ) وبرغم من مرور كل هذا الوقت في متابعات وسفريات إلى العاصمة صنعاء نشحت حقنا من مكتب وزير إلى مكتب وكيل دون أي فائدة ..ومع هذا فإننا لازلنا نأمل التوفيق لرئيس الهيئة دكتور/ سالم عبدالله العوبثاني والمدير المالي الأخ/ سعيد باربيد في رحلتهم الحالية إلى العاصمة صنعاء للمتابعة مع الجهات ذات العلاقة . لذلك نحن قررنا تعليق الشارات الحمراء في أشارة إلى كل من يعنيه أمر مستشفى ابن سينا بأننا قادرين أن نصعد الإجراءات بحسب ما تقتضيه الضرورة ( حينها نكون معذورين ) إلى أن نستلم حقوقنا المسلوبة كاملة أسوة بزملائنا في القطاعات الصحية الأخرى بالجمهورية.