قال مصدر إعلامي من شباب التغيير بحضرموت ، المعتصمين بساحة التغيير بكورنيش المكلا منذ عام ، إن الاعتداء الذي أقدم عليه عناصر من بقايا النظام وبلاطجة الحراك الجنوبي مساء الخميس 16/2/2012م بإطلاق الرصاص الحي والزجاجات الحارقة والمفرقعات ، إضافة للرجم بالحجارة على شباب التغيير بساحة التغيير بكورنيش المكلا قد خلف أكثر من 75جريحاً من شباب التغيير بحضرموت تنوعت جراحاتهم بين الخطيرة والمتوسطة ، منها حالات إصابات مباشرة في الأعين ، حالة إثنان حرجة وتهدد بفقدان البصر ، وكسور في الرأس أدخل عدد منهم للعمليات ، إضافة إلى حالة كسور بالأطراف تم تجبيرها وتجبيسها ، ناهيك عن الجروح البسيطة التي تلقها الشباب في أجزاء متفرقة من أجسادهم نتيجة الرمي الكثيف للحجارة من قبل بلاطجة بقايا النظام والحراك . وقال المصدر إن مما ميز هذا الاعتداء عن سابقاتها هو إحراق المستشفى الميداني بالساحة مع من فيه من الجرحى والمسعفين ، وهي مخالفة لكل القيم والأعراف وحتى الجانب الإنساني والأخلاقي ، كما تم إحراق أربع خيام أخرى بما فيها من مقتنيات للثوار . وعبر المصدر عن شكره لكل الهيئات والشخصيات التي استنكرت هذه الجريمة ،مؤكداً إن هذه الأعمال لن تثني ثوار حضرموت على مواصلة نضالهم لاستكمال كامل أهداف ثورتهم السلمية بعيداً عن محاولات بقايا النظام والحراك الجنوبي الذين يرون في انتقال البلاد للدولة المدنية وحل قضاياها بالحوار والطرق السلمية المدنية تفويتاً لمصالحهم . وأهاب المصدر بكل العقلاء الوقوف ضد هذه المخططات التي تنال من أمن واستقرار حضرموت و لا تخدم أي قضية بل تسهم في عدم إكسابها أي تعاطف دولي أو إقليم أو حتى محلي اتجاها . كما تقدم المصدر لكل الخطباء الذين استنكروا هذه الأعمال وأدانوها ، معتبرين المشاركة في الانتخابات الرئاسية حرية لكل شخص أن يشارك أو يمتنع ولا يجوز لأي جهة أن تمنع الناس من ممارسة حقهم سواءً في المشاركة أو عدمه ، ولكن شريطة عدم إدخال البلاد في صراعات وإرهاب للناس أو إلصاق التهم بالتخوين .