شهدت مدينة غيل باوزير مساء اليوم الخميس الموافق 12/12/2013 مسيرة سلمية ومهرجان خطابي حاشد نظمه المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب وقطاع الشباب والطلاب بمدينة غيل باوزير إحياءً ليوم الأسير الجنوبي وتأييداً ودعماً لمخرجات إجتماع قبائل حضرموت، حيث أنطلقت المسيرة بعد صلاة العشاء من أمام مسجد ذهبان مروراً بالشارع العام حتى الوصول إلى ساحة الشهيد عوض عبدالقادر باسلامة، حيث رفع المشاركون أعلام الجنوب وصور الشهيد المقدم سعد بن حبريش الحمومي، كما رددت الجماهير المشاركة شعارات الثورة الجنوبية والمتضامنة مع قبائل الحموم (ياقبائل ولعوها نار حمراء أشعلوها – عاهدنا كل الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع لن نهدأ حتى طرد المحتلين- والله ورب العرش مانخضع حتى تعودي ياعدن دولة- وبرع برع يإستعمار سلمية والله بالنار)، وفي بداية المهرجان الخطابي الذي قاد دفته الشاب:- عبدالرحمن محمد الحوري عضو الدائرة الإعلامية بالمديرية، تلأ الشاب:- ثامر حسين الشرفي آيات عطرة من كتاب الله، لتبدأ بعد الكلمات حيث ألقى الشاب:- أحمد علي بن عامر كلمة المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب وقطاع الشباب والطلاب بمدينة غيل باوزير، وقد شكر من خلالها الحاضرين وثمن دورهم النضالي مؤكداً على عودة المسيرات والمهرجانات في المدينة وضخ الدماء فيها من جديد بعد الجمود والركود الذي أصاب الشارع الغيلي بسبب الأحداث الأمنية وحفاظاً على أرواح المواطنين وعدم جر المدينة إلى عمليات خلط أوراق والتي يستفيد من خلالها النظام اليمني وأزلامه في مدينتا الباسلة غيل باوزير، وبعد ذلك ألقى الشاب:- سالم أحمد شيخ باوزير رئيس قطاع الشباب والطلاب بمديرية غيل باوزير كلمة جاء فيها :- (يا احرار الجنوب وحضرموت عامه وابناء غيل باوزير خاصة ، اننا في قطاع الشباب والطلاب ندين ونستنكر العمل الاجرامي التي قامت به قوات الاحتلال اليمني من اغتيال المقدم الشهيد سعد بن حبريش العليي الحمومي شيخ قبائل الحموم ورئيس حلف قبائل حضرموت كما اننا نؤكد وقوفنا الكامل وتأييد مخرجات تجمع قبائل حضرموت ونؤكد استعدادنا لتلبية نداء الهبة الشعبية واستعاد الكرامة كما اننا نؤكد ان هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام كما نرفض تصريحات الصوملي الاخيرة بشأن تحويل حضرموت الى ساحة حرب ونقول له ان حضرموت ستظل عصية على امثالكم ولن تحميكم الدبابات والمجنزرات من ارادة هذا الشعب وستكون من حضرموت نهايتكم ان شاء الله نحن رجال الموت ااذا الموت نزل ** ننازل الموت اذا الموت نزل. كما نتقدم بالتعازي الحارة لاسرة الفقيد الناشط محمد صالح الحضرمي النوحي الذي بوافته خسرته المديرية احد رجالها الابطال ونسأل الله ان يتقبله في جنانه. يا ابناء الجنوب اننا في مرحلة مفصلية من مراحل الثورة الجنوبية التي بدأناها معا فلا تجعلوا الاصوات النشاذ تدخل وتفرق ما بيننا كما نرفض الحلول المنتقصة من قضيتنا. يا أبناء غيل باوزير الاحرار ان ماجرى يوم الثلاثاء الماضي من عرقلة لخطة القطاع التي دعا لها لتكون من الساعة العاشرة صباحا بعد الاستراحة الا ان ايادي خفية كانت تعد العدة لعرقلتها فقد تم ووفق عمل خفي ارجاع الطلبة من امام البوابات للمدارس وهو ما استدعى مننا ان نتدارك الموقف ونخرج بمسيرة بما تبقى من الطلاب ان الطلاب في كل ثورة عمادها ويغيظ اعداء الثورة نشاطهم وحركتهم ، ان الثورة تتواكب مع الدراسة بما لايضر بها ولا يؤثر عليها كل الشكر والتحية لطلابنا الابطال واشبابنا البواسل واحرار هذه المدينة التي كما عودونا دائما انهم حين المواقف رجال). ثم بعد كانت هناك قصيدة شعرية لأحد الثوار ألقاها بالنيابة عنه مقدم الحفل وقد نالت القصيدة إستحسان وإعجاب الحاضرين، وفي ختام الحفل ألقى رئيس المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب بمديرية غيل باوزير الأخ:- محمد عوض بامطرف كلمة تطرق فيها إلى جملة من القضايا والتطورات المهمة على الساحة، وفيما يلي نص الكلمة:- (يا أبناء الجنوب وابناء غيل باوزير خاصة لقد مرت هذه المديرية بالعديد من المنعطفات التاريخية خلال مرحلة التحرر الوطني الثاني ، شنت هنالك الكثير من المؤامرات والمنغصات على هذا المجلس الوحيد الذي ظل صامدا بقيادته واعضائه الذين لم تزلزلهم العواطف والاغراءات والذين لا هم لهم الا تحرير الجنوب من المهرة الى باب المندب لتأتي بعدها دولة المؤسسات والكفاءات التي ضحت ول زالت تضحي من اجل الجنوب للحفاظ على هويته وثرواته لا دولة حاقدة على هذا الشعب التي قد تفكر في المجئ وقت الحصاد فإن هؤلاء سيرميهم أبناء الجنوب في مزبلة التاريخ ولن تقوم لهم قائمة ابدا على هذه الارض التي دنسها هذا المحتل بأقدامه النتنه. يا ابناء مديرية غيل باوزير اننا خلال الفترة الماضية شكلنا لجنة من قيادة المديرية وبعض الشخصيات الاجتماعية والنشطاء للقيام بجولة وتقسيم هذه المدينة الى عدد من المربعات ليتمخض عنها قيادة جديدة لمجلس الثورة بمدينة غيل باوزير برئاسة الناشط عبدالله محمد باكيلي ، حيث كان نزولاتنا تجربة جديدة محاولين بها اخراص جميع الاصوات التي تثو لان قيادة المديرية مقتصرة على افراد بحد عينهم ونحن بهذا الصدد نقول لهم هانحن نزلنا الى الشارع ابدأوا بالتغيير من المربعات ثم قيادة المدينة الى قيادة المديرية او المحافظة حين تطرح هذه القواعد ثقتها بكم بعدها سنكون جنودا وعوننا لأي قيادة جديدة لأن قضيتنا هي الهدف وانجاح الثورة وليس من يقود. ان القيادة تتغير إما بانتخابات دورية او بمجرد الانحراف عن الثوابت التي ينشدها شعبنا في الجنوب، وان أي تغيير للقيادة ووجود قيادة جديدة باحدى هذه الطرق يلزم على الجميع ان يحترمها وان نبتعد عن ما من شأنه شق الصف وحرف المسار عن التحرير والاستقلال كما ان البعض يلومنا في عدم التعامل مع بعض الجهات التي لا نريد ان نسميها الان وذلك لتحفظنا على تلك الجهات ووجود بعض الضبابية حولها ومع الاستمرارية ستتضح رؤاها وسينكشف الغبار عنها، وما سكوتنا عنها الا اننا نريد الجميع ان يلمس هذا بحيث لا يقال عننا بأننا نقصي الآخرين. يا أبناء مديرية غيل باوزير ان ما شهدته مدينة غيل باوزير من حملة عسكرية تحت مسمى مكافحة الارهاب اتى متزامننا مع تشكيل مجالس الثورة السلمية بحلته الجديدة حيث تواصلنا مع قيادة المديرية بجميع مجالس الثورة في جميع المناطق بالتوجس والحذر وإيقاف كافة الفعاليات في جميع المناطق خوفا من الدخول كلاعب في الساحة وتحويل مدينتنا الى زنجبار اخرى ، ولأن كلا الطرفين في الأخير لا يستهدف إلا ابناء الجنوب، ولا يعتبر ذلك خوفا وإنما حكمة من المجلس ليتضح للجميع في النهاية بأن هذه الحملة فاشلة بعد ان بدأت تستفز الجميع وتعتقل الكل وتطللق نيرانها في الهواء بين الفينة والأخرى. ونوجه اللوم كل اللوم على المتخاذلين في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والمنتديات الذين يقولون ان هذا المجلس ولد ميتا بقيادته الجديدة، فهاهو اليوم يقيم فعاليته في ظل هذه الظروف الصعبة وبهذه الجموع الغفيرة شاء من شاء واباء من اباء وستستمر هذه الفعاليات حتى الخلاص من هذا المستعمر البغيض. وفي الأخير لا يسعني إلا ان أقول لكم بأننا في مجلس الثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب وقطاع الشباب والطلاب بمديرية غيل باوزير نعلن تأييدنا الكامل والمطلق لمخرجات اجتماع قبائل حضرموت كلاً في موقعه، وأننا لن نكون إلا جزء لا يتجزء من هذا الفعل الثوري الذي ستشتعل شرارته هذه المرة من حضرموت ليصل صداها في الجنوب من اقصاه الى اقصاه، ونسأل الله الثبات والمساهمة من الكل خلال المرحلة القادمة والأخيره من مراحل التحرر الوطني الكل بما يستطيع أكان من مال او رجال لأن الوطن ليس وطننا نحن ولكن وطن الجميع ومن اجل استعادة هويتنا وكرامتنا وينعم ابنائنا من الاجيال القادمة بكل خير فواجب على الكل ان يضحي)…
