السرطان إبتلاء وعلى المسلم أن لا يفقد الأمل وأن يكون التفاؤل رفيق دربه ولا ينهزم للمرض حتى لا تنهزم جميع خلايا جسمه الشيخ المعلم : مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان علامة مضيئة في المجتمع وعلى المجتمع رفدها ومساندتها زار مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) مساء أمس الثلاثاء 28 / 1 / 2014م فضيلة العلامة أحمد بن حسن المعلم نائب رئيس جمعية علماء اليمن ، رئيس جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بحضرموت .. حيث كان في استقباله المدير التنفيذي للمؤسسة د وليد عبدالله البطاطي وموظفي المؤسسة ، وقد قدّم الدكتور البطاطي شرحا مفصلا للشيخ المعلم عن خطة سير المؤسسة و ما أنجزته و ما تسعى لتحقيقه خلال الفترة المقبلة ، وقد تجول العلامة المعلم في مكاتب المؤسسة متعرفاً على أقسامها ومكاتب برامجها و الاستماع من مدراء الدوائر المختلفة ما تقوم به من جهود في سبيل التوعية و الحد من انتشار السرطان و الأخذ بيد من ابتلاهم الله بهذا المرض. كما قام العلامة أحمد بن حسن المعلم بزيارة لإذاعة سلامتك المنبر الصوت المسموع للمؤسسة والتي تتبنى مهمة التثقيف الصحي و مناقشة القضايا العامة التي تسهم في بناء الواقع ، وقد قام الأخ صلاح العماري المدير العام للإذاعة بإستعراض الخارطة البرامجية للإذاعة وأهدافها التي تصب في مصلحة الصالح العام و خصوصا الجانب الصحي. وفي حديث مباشر لإذاعة سلامتكfm أثنى فضيلة العلامة أحمد بن حسن المعلم نائب رئيس جمعية علماء اليمن ، رئيس جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بحضرموت على مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) ، وأعتبرها من المؤسسات النشطة التي لها حضور ممتاز في المجتمع كونها تعتني بمرضى السرطان في حضرموت التي تعد من أكبر المحافظات نسبة في أعداد المرضى . وبارك الشيخ المعلم العمل الخيري الكبير للمؤسسة ، وأثنى على القائمين عليها وقال أنهم أصحاب طموح من خلال التوسع الكمي والكيفي للمؤسسة بإضافة برامج جديدة من بينها تأسيس إذاعة سلامتك fm الإذاعة الصحية الأولى في اليمن وأضاف أن مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان تعد علامة مضيئة في المجتمع وعلى المجتمع رفدها ومساندتها بما يستطيعون ولو بالدعاء والكلمة الطيبة . مشيراً العلامة المعلم إلى العلاقة المثلى التي تربط المؤسسة بجمعية الحكمة اليمانية في المجال الخيري ، وقال إن التعاون سيستمر بإذن الله لخدمة مرضى السرطان والعمل الخيري في حضرموت . وتمنى العلامة أحمد بن حسن المعلم الشفاء لمرضى السرطان ودعاهم إلى عدم القنوط واليأس من أمل الله ،وقال إن الإبتلاء من محبة الله وعلى المسلم أن لا يفقد الأمل وأن يكون التفاؤل رفيق دربه ولا ينهزم للمرض حتى لا تنهزم جميع خلايا جسمه مستمداً تفاؤله من روح الله وقدرته . كما دعاء خطباء المساجد والدعاة إلى التعريف بجوانب الحياة بما فيها الصحية والإقتصادية ومنها التوعية بالأمراض والوقاية منها والإسهام في دعم المرضى . ونصح في ختام حديثه لإذاعة سلامتك fm من المكلا ، جيل اليوم أن يتجنب الأسباب المؤدية للأمراض ومنها التفسخ الأخلاقي وتعاطي القات والتدخين والمضغة والنشوق والرشبه وغيرها من الأمور المرتبطة بالتبغ والتي تعود بالضر على المسلم وتسبب له الأمراض والوباء .