ماذا يجري في مدن حضرموت ساحلها وواديها والصحراء ؟ حضرموت الخير التى كانت أمنه مستقره لا تعرف الخوف. من يعمل على زعزعة أمنها وأستقراره ؟ بعد حرب صيف 1994م لم تستقر وأنتشر السلاح فيها بقصد بل وجدت بها أسواق بيع السلاح. جزاءهم الله خير من يدفع بالشر الى أهالي حضرموت. أصبحت حضرموت معبراً للمخدرات اليوم صارت سوق أستهلاكياً له الى جانب القات الذي يتعاطاه الصغير والكبير بلا رقيب ولا حسيب ونجد مسؤلي هذه المحافظه مكتوفي الأيدي حيال هذا الضرر واذا أستحوا نشروا لنا بيان في وسائل أعلامهم يطلبوا في الهدوء وعدم أيقاظهم من نومهم العميق. أنتبهوا أيها الساده فان النار من مستصغر الشرر. قولوها بفم مليان كفى على حضرموت عبث مراكز القوى والنفوذ من الشمال والجنوب . منذ عام ومدن حضرموت يقصفها الأشاوس من القوى العسكريه والأمنيه دون رادع بحجه محاربة الأرهاب. كل حملاتهم العسكريه ينتهى دون بيان رسمي سواء كلمات فضفاضه من مصدر عسكري مسؤل. بدءاً بمدينتي غيل باوزير حضرموت مدينة العلم والثقافه قصف الاشاوس مزارعها الخضراء التى كانت قبله للسياحه الداخليه ثم بعض البيوت السكنيه زد على ذلك زخات الرصاص من الأسلحه الخفيفه والثقيله في كل وقت دون توضيح شيئاً للمواطن سواء كلمة محاربة الأرهاب. حدث مثل ذلك في مدينة الشحر روعوا أهلها وأخرجوا بعضهم من مساكنهم حتى مستشفى الشحر لم يسلم من عبثهم. لم نسمع يوماً ما أي مسئول تنفيذي أو أمني أو عسكري من حضرموت يوقف هذه الهمجيه. لمن يلجأ المواطن الحضرمي ؟ لا أدري. بالأمس القريب كانت حملة عسكريه شرسه بكل أنواع الأسلحه الخفيفه والثقيله اشترك فيها الطيران العسكري العمودي لقصف حي ديس المكلا. ثلاث ساعات متواصله والنتيجه لاشئ سواء زيادة غضب الأهالي ورفضهم لهذا النظام القائم . آخر حوادث زعزعة الأمن والأستقرار في حضرموت ماجرى يوم الخميس الأول من مايو في حي الشهيد بالمكلا. اطقم عسكريه ودبابات قصفت الحي السكني بعشوائيه. أصابت الضرر في المساكن والمحلات التجاريه. هكذا أحتفل الأشاوس بالعيد العالمي عيد العمال. جزاءه الله خير محافظ حضرموت هذه المره تدخل لوقف هذه الهمجيه الشرسه. نقول له الحمدلله على سلامتك من الرحله العلاجيه التى أستمرت شهرين كاملين الأولى مرت بخير أحذر الأخرى. أنها شرذمه من قوى النفوذ والنهب لا تعرف غير مصالحها ومعاقبة من يقف في طريقها. آخر أضحوكاتهم مهزلة الأقاليم ذلك التقسيم الأداري الجديد. شعب الجنوب أدرك حقيقة نظام صنعاء منذ حرب 1994م أنهم لن يبنوا دوله مدنيه في أرض هياس رمل. الدوله المدنيه أساسها الأمن والأستقرار فأين موقعه على أرض الواقع .