بدأت بالمكلا فعاليات ورشة العمل الخاصة بوثيقة تعزيز التعايش ونبذ العنف ينظمها المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع وذلك ضمن برنامج تعزيز التعايش ونبذ العنف . وتهدف الورشة على مدى ثلاثة أيام إكساب 30من القيادات المجتمعية والشبابية وموجّهي الرأي العام والإعلاميين لمناصرة حملة الوثيقة تعزيز التعايش ونبذ العنف على مدى ثلاثة أيام عدد من المعلومات والمعارف حول تشخيص الواقع اليمني ومهددات التعايش في اليمن ومبرراته وأهمية التعايش ومقتضياته والعنف والتطرف وخطرهما على التعايش والسلم الاجتماعي ودور القيادات المجتمعية في تحقيق التعايش والسلم الاجتماعي ودور المؤسسات والمبادرات الشبابية. وواضح منسق البرنامج عبدالواحد النجار لوكالة الانباء اليمنية سبأ ان الهدف من البرنامج هو نشر وتعزيز ثقافة التعايش ونبذ العنف كأول مبادرة مجتمعية بعد مؤتمر الحوار قامت به المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع. ونوه بانه تمَثَل بصياغة وثيقة للتعايش من خلال لقاءين تشاور بين في عدنوصنعاء ضما رموز من مختلف المكونات المجتمعية والسياسية ونسعى لإيجاد مائة ألف توقيعه لتسلميها بعد ذلك لرئيس الجمهورية والقيادات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني وخطباء المساجد والإعلاميين بحيث تصبح الوثيقة مدونة سلوك مجتمعية تسهم في تشكيل وعي مجتمعي معزز للتعايش ومناهض للعنف واضاف ان البرنامج سينفذ في 10محافظات هي صنعاء–عدن – تعز – لحج – أبين – إب – شبوة – صعدة –مأرب – حضرموت) ويستهدف بدرجة رئيسية الخطباء والإعلاميين وقيادات ورموز المكونات وموجهي الرأي العام لأنهم جسور الوعي في المجتمعفي ظل الظروف التي يمر بها الوطن من المواجهات الأخيرة بين الجيش والجماعات المسلحة إلا أننا وجدنا تفاعلا من قبل المشاركين وحضورا مشجعا في إشارة كبيرة للتوجه الجاد نحو المستقبل الذي يسوده التعايش والسلم الاجتماعي لتحقيق التنمية والوصول إلى باليمن إلى الاستقرار و اللاعنف تستمر الورشة ثلاثة أيام يومين للقيادات المجتمعية ورموز المكونات واليوم الثالث للقيادات الشبابية( مؤسسات ومبادرات ).