اقال الرئيس عبدربه منصور هادي (السبت) العميد محمد الصوملي قائد المنطقة العسكرية الأولى عقب ساعات من قيام عناصر مسلحة باقتحام مدينة سيئون بحضرموت شرق البلاد وعين بدلا عنه قائد لواء في المنطقة ذاتها. وقالت مصادر عسكرية في حضرموت ل(عدن الغد) ان " الرئيس هادي كلف العميد احمد على هادي قائد لواء عسكري في المنطقة العسكرية بمهام قائد المنطقة العسكرية الأولى بدلا عن العميد محمد الصوملي بعد شكوك تورط الأخير بالتواطئ في احداث سيئون فجر السبت". وبحسب المصدر العسكري فأن قوات المنطقة العسكرية الأولى تمكنت بعد ساعات من تحرير مدينة سيئون , لكن بعد ان تمكنت عناصر مسلحة تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة من نهب بنوك في المدينة". وكان مسلحون يدعون انتمائهم للقاعدة قد هاجموا عن الساعة الأولى من يوم السبت مقرات عسكرية في مدينة سيئون , وهي الاحداث التي تسببت في مقتل وجرح العشرات من الجنود , قبل ان تتمكن تلك الجماعات من السيطرة على مبان حكومية ونهب بنوك كانت تحتوي على مرتبات وودائع لدى بنوك في المدينة. واتهم الصوملي الذي كان قائد للواء في زنجبار قبل اعوام بدعم الجماعات المسلحة عقب اكتشاف خنادق تصل اللواء بمواقع للقاعدة في المدينة حينها. وفي ال6 من اغسطس 2012 كشفت هيئة شعبية مهتمة بالدفاع عن الحقوق والحريات في الجنوب عن ماوصفتها أسرار حرب زنجبار التي دامت لأكثر من عام بين الجيش اليمني وعناصر الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" مدعية ان ماحدث خلال عام كامل في زنجبار كانت مسرحية طرفاها قيادات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق "علي صالح" وأخرى من قيادات الجماعات المسلحة . وقالت الهيئة الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات العامة في بيان حينها تلقته صحيفة (عدن الغد) أنها "اكتشفت وجود أنفاق سرية تصل بين معسكر اللواء 25 ميكانيكا بزنجبار وبين مواقع الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها أنصار الشريعة" .