ناقشت الذكاء الوجداني وعلاقته بالمناخ الأسري لأطفال الروضة جامعة حضرموت تمنح الباحثة نُعْم عبداللطيف الماجستير بامتياز عُقدت بمكرز التطوير الأكاديمي بجامعة حضرموت جلسة النقاش لأطروحة الماجستير الموسومة ب (مُستوى الذَّكَاءِ الوِجْدَانيِّ وعَلاقَتُه بالمُناخِ الأُسَرِيِّ لدى أطفالِ الرّوضَةِ في ساحلِ حَضْرَمَوت مدينة المكلا) للباحثة الطالبة بكلية البنات بالمكلا نُعم عبداللطيف عبدالجبار. وقد تناولت الباحثة في أطروحتها موضوع الذكاء الوجداني لطفل الروضة كون مرحلة الطفولة المبكرة من المراحل المهمة في حياة الإنسان وبناء شخصيته السليمة، وتطرقت لعلاقته بالمناخ الأسري، كون الأسرة هي النواة الأولى في المجتمع وتعتبر المحضن الأساسي الذي يبدأ فيه تشكيل الفرد وسلوكه واتجاهاته ، وهي المؤثر الأول والأساسي في فترة الطفولة الفترة الحرجة في بناء وتكوّن شخصية الفرد. وخرجت الباحثةُ في دراستها بمجموعةٍ من التوصيات والمقترحات، تركزت حول إعطاء أهمية أكبر لموضوع الذكاء الوجداني والعمل على نشره وجعله مفهوماً واضحاً لدى أولياء الأمور والمعلّمين، وكذا إعداد برامج تنمية مهارات الذكاء الوجداني للمراحل العُمرية المختلفة كي يتحقق النمو المتكامل لجميع جوانب الشخصية، إضافةً غلى التوصية بإدخال موضوعات حول الذكاء الوجداني والمناخ الأسري في مناهج التعليم. وفي ختام جلسة النقاش وبعد الاستماع لملاحظات وتوصيات لجنة التحكيم، مُنحت الباحثة درجة الماجستير بتقدير امتياز في تخصص رياض الأطفال، وقد تكونت لجنةُ التحكيم من كُلٍ من الأستاذ الدكتور أنيسه عبده دوكم رئيساً ومشرفاً والأستاذ مشارك د. صادق حسن الشميري عضواً ومناقشاً خارجياً والأستاذ مساعد د. هادون علي العطاس عضواً ومناقشاً داخليّاً.