محمد عبدالله مخير -*ونحن نعيش اجواء شهر رمضان العظيم –هذا الشهر الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينان من الهدى والفرقان انه شهر الصيام والقيام والرحمة والمغفرة والعتق من النار –وعلى الصعيد المحلي هنا في حضرموت فان هناك الكثير من المظاهر الرائعة والبديعة والإنسانية لو حبذا الحفاظ عليها –فمن هذه المظاهر الطيبة هي الزيارات التي تقوم بها الواجهات الاجتماعية والثقافية والرياضية لبعض الناس الذين أقعدهم فراش المرض في منازلهم .إلى جانب ذلك هناك مظاهر سلبية نحبذ اختفاءها وهي ظاهرة/صعلكة/أولاد السوء في الشوارع والاختلاط بالنساء في الأسواق العامة لما يسبيه هؤلاء من مضايقة للنساء اللاتي يخرجن من بيوتهن لقضاء بعض الاحتياجات المنزلية ..المطلوب تفعيل بوليس الآداب والعين الحمراء مطلوبة فهذه رسالة لأولياء الأمور والاهتمام بأولادهم وتوجيههم إلى السلوك الحسنة والآداب والأخلاق العالية .. -*13رمضان هذا العام 1435هجرية تصادف الذكرى العاشرة لوفاة التربوي القدير والشخصية الرياضية والاجتماعية المعروفة بغيل باوزير الأستاذ المرحوم فرج محمد باشطح /بارادي /ويذكرنا رمضان بحفل الإفطار الذي ينظم سنويا منذ أعوام خلت كل ليلة 27رمضان يوصف بختامي بإرادي ويتم على ملعب تمارين النادي الأهلي حيث يحكي فرج بإرادي رحمه الله حكايات وأقاصيص وطرائف تضحك الجميع لكن كما علمنا انتقل التاريخ من 27 رمضان الى13 منه وهي ذكرى وفاته ..لكن يظل رمضان قاسما مشتركا في حياة أبو احمد وفي مماته رحمه الله ..فهل نكرم مثل هؤلاء الذين املئوا حياتنا ترفا وضحكا إلى جانب انه تربوي قح نأمل ذلك ..