دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى الشراكة مع الحوثيين في تطبيع الأوضاع في البلاد، فيما اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام الرئيس هادي بمساعدة الحوثيين والتواطؤ معهم لإسقاط صنعاء ومحافظة عمران، وهي الاتهامات التي سبق أن نفتها السلطات اليمنية مرارا. وأضاف هادي خلال اجتماع استثنائي مع قادة وزارة الدفاع أن الشراكة الوطنية مسألة ضرورية وملحة من أجل استقرار وأمن ووحدة اليمن. وأعرب هادي -بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- عن أمنياته في ألا تكون هناك توسعات لجماعة أنصار الله الحوثية لتجنب إراقة الدماء واحتمالات اكتساب الطابع المذهبي، حسب تعبيره. اتهامات بالتواطؤ يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وكالة الأناضول عن موقع حزب المؤتمر الشعبي العام -الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح- على شبكة الإنترنت تصريحات لمسؤول بالحزب قال فيها إن الدلائل والتصريحات توضح أن الحوثيين تمكنوا من إسقاط العاصمة ومناطق أخرى باليمن بمساعدة وتواطؤ من الرئيس هادي ووزير دفاعه السابق محمد ناصر الحسني، معربا عن دهشته مما تردده وسائل إعلام من تحالف حزب المؤتمر مع الحوثيين. واستشهد المسؤول -الذي لم يسمه الموقع- بتصريحات الرئيس هادي في اجتماعه الاثنين بقيادات وزارة الدفاع، حيث قال "إن أنصار الله هم اليوم شركاء ولا بد من العمل من أجل تطبيع الأوضاع". واستشهد كذلك بتصريحات وزير الدفاع محمد ناصر أثناء دور الاستلام والتسليم بينه وبين وزير الدفاع الجديد، حيث أشاد بجماعة أنصار الله الحوثية