اختتم اليوم الجمعة فعاليات المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الأوسط والذي ينظمه النادي العلمي الكويتي تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بإعلان تتويج الفائزين من دول خليجية وعربية وغربية بجوائز المعرض المختلفة. وهنأ وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح الفائزين العرب والخليجيين والغربيين بجوائز المعرض القيمة كما هنأ الكويت على تبوؤها مكانة الحاضنة لهذه الاحتفاليات والمعارض والتي تجمع بقاع العالم في دولة صغيرة لتكون هي قلب الخارطة العلمية العالمية. وقال الشيخ محمد العبدالله في تصريح صحفي ان نجاح المعرض في دورته السابعة دليل نجاح الكويت وتأكيد على انها تحتل مكانة بارزة ومتميزة ومرموقة في مجالات الاختراعات والإبداع معربا عن الأمل في أن تستمر الكويت بتنظيم هذه المعارض وتنال نصيبها من الفوز نتيجة لجهودها الجبارة بهذا الشأن. وبدوره قال وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون المنظمات الدولية والتجارة الخارجية وممثل مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بالمعرض الشيخ نمر الصباح إن اهتمام الدول العربية بالمشاركة في هذا المعرض يعطي بادرة بتطورها وحرصها لتكون بمصاف الدول المتقدمة مؤكدا إن التركيز على الاختراعات والمخترعين هو من صفات الدول العظمى. وأوضح الشيخ نمر الصباح في تصريح مماثل إن الكويت ممثلة بوزارة التجارة والصناعة تهتم باحتضان جميع المخترعين في الكويت ومن خلال هذا المكتب توثق براءات اختراعاتهم مبينا إن الكويت تحتضن أيضا مركز تدريب الملكية الفكرية وهو جزء من مجلس التعاون الخليجي حيث يقوم بعمليات تدريبية للمجلس والكويت. من جانبه قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض رئيس اللجنة العلمية رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي اياد الخرافي انه من خلال هذا المعرض تقابلت العقول النيرة من علماء الوطن العربي والغربي وكان مستوى عطائهم متميزا ونتيجة لجهودهم فاز عدد منهم بجوائز المعرض القيمة. وأعرب الخرافي في تصريح مماثل عن فخره بفوز المخترعين المشاركين ومن ضمنهم الكويتيون موضحا إن أكثر من 150 مخترعا من 25 دولة خليجية وعربية وغربية شاركوا ب200 اختراع وهو دليل إعجابهم الكبير بمضمون المعرض الذي يحتضن ويكرم أصحاب العقول المبتكرة والمتميزة من شتى بقاع العالم. ولقد حصدت اليمن على الميدالية الذهبية للمخترع خالد أحمد النوبي في اختراعه السكينة الصديقة حيث مثل مؤسسة حضرموت للاختراع في أول مشاركة لها بعد وفاة المرحوم المخترع هاني محمد باجعالة للدلالة على استمرار العزيمة وإكمال مشوار فقيد اليمن في المضي على نهجه في مجال الاختراع والإبداع وهاهم اليوم الثمار تنضج ويظهر عقول ووجوه جديدة تفخر بها اليمنوحضرموت خصوصاً وإعطاء رسالة للشباب إننا بالاستمرار على هذا الطريق للنهوض بالأمة . ولقد أكد المخترع فهد عبدالله باعشن رئيس مؤسسة حضرموت للاختراع إننا ماضون قدماً للدفع بالمخترعين للوصول لأهداف المؤسسة وتحقيق طموحاتنا التي نحلم بها ليلاً ونهاراً بأن يكون لنا صرح خاص بالمخترعين والمبدعين من أبناء المحافظة وتنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وتوجيها الأستاذ خالد الديني محافظ محافظة حضرموت والسلطة المحلية بصرف الأرضية التي يأمل فيها المخترعين. وهو مثلث التشجير بجانب الجسر البحري للسيارات أمام مستشفى هيا للعيون لبناء برج باجعالة للاختراع البرج التعليمي والوقفي للمخترعين والباحثين من أبناء المحافظة. ليكون رمزاً شامخاً ودلالة لثقافة أبناء هذه البلاد الطيبة ويكون معلماً سياحياً لخور المكلا وشعار يفخر به أبناء حضرموت خاصة واليمن عموماً ويكون بصمة من بصمات السلطة المحلية لتقدير العلم والعلماء.