في لقاء مع اذاعة سيئون الفنان سعيد عبد الخير: الفن الحضرمي يحتاج للحصر والتوثيق اعرب الفنان القدير سعيد عبد خير عن سعادته للعمل في اوبريت طيبة ارضنا والاشراف على العمل الذي اقامة القرية التراثية بسحيل سيئون ابان احتفالات عيد الاضحى المبارك لعام 1435ه والذي حضي متابعة واسعه على مستوى حضرموت وخارجة والذي وثق فيه مراحل الزراعة وحياة المزارع في عهد الاباء والذي جاء تذكيرا للاجيال الحديثة بكيفة اهتمام الاباء بالزراعة والتى كانت تعتبر مصدرا للرزق وامن اغذائي لاهل حضرموت الوادي والساحل وعبر عن اسفة الشديد لما تشهده الزراعة من اهمال من قبل الدولة والجهات المختصة وايضا تحويل ملاك الاراضي الزارعية الى عقارات سكنية وقال انه يجب على الدولة تجريم ذاك الفعل وعدم منح تراخيص للبناء محل مزارع النخيل والمحاصيل الزارعية . وفي اجابته عن سؤاله عن حال المورث الشفهي والغنائي بوادي حضرموت قال عبدالخير ان التراث الشفهي والغنائي لحضرموت يعاني من التشتت والضياع للاسف الشديد لولاء ان بعض المحاولات بعض المهتمين بهذا الشان ومحاولت توثيقها وتوثيق روادها مثل الاحتفالات التي تقيمها بعض لجان الحارت مستغلة الاعياد الدينية الفطر والاضحى كااحتفلات القرن والسحيل وغيرها التي تقام في الاحياء بالوادي لنست الاجيال تراثه واتجهت الى ماتتلاقه من الغزو الفكرىو الثقافي وقال اقترح على مكتب الثقافة بالوادي ان ترفع بمقترح للوزارة وميزانية حقيقية لجعل في كل سنة من السنين عام للتوثيق والموراث الشفهي سواء بحضرموت او مختلف محافظات الجمهورية كان يكون عاما للمورث الثقافي بالزراعة وعاما خاصا برواد الادب والثقافة وعاما لدان الحضرمي الاصيل وعاما للاغنية الحضرمي وعاما للاغنية العدينة والصنعانية والعدينة وغيرها . وعن الجلسات والندوات التي يحيها مكتب الثقافية بالوادي والصحراء قال انها تثلج صدورنا بان تابن ذكراهم وان كانت تاتي بصورة مبسطة نظرا للامكانيات الممنوحة من الوزارة التي تكاد تكون معدومه شاكرا لمدير مكتب وزارة الثقافة بالوادي والصحراء الاستاذ احمد عبدالله بن دويس جهودة المبذولة الاحياء مثل هذه الندوات والجلسات التي تحكي تاريخ وعطاء تلك القامة الفنية لتقديرا لدورها وقال ان مكتب الثقافة بالوادي يرغب في تكريم القامة الفنية التي ماتزال تعطي في الجانب الفني تكريما يلق بها لكن الامكانيات والموارد الضعيفة تحول دون ذلك ورثاء الفنان سعيد عبد الخير الحالة التي وصل لها الفنان الحضرمي اليوم وكذا تعامل بعض ارباب المحلات معهم حيث كان فيما مضاء يستطيع الفنان ان يؤخذ اي عمل له بالمجان نضير حقه الادبي والفني التي تنازل عنه بسبب عدم وجود شركة انتاج رسمية اوخاصة تحمي حقوقهم كفنانين او شعراء او ملحنيين اوعازفين وصار ارباب الاستديوهات يخذون مقابل من صاحب العمل رغم ان العمل مسروق ويكسب منه صاحب المحل الكثير من المردود المال وقال ان الفنان اليوم يعنى من حجب الاضواء عنه واقتصار ظهوره ونشاطه فقط على حفلات الزواجات والتى يات الجمهور فيها غير ذويق للفن الراقي وهو سبب في عزوفه عن حفلات الزواجات واختفاء مهرجانات الاغنية التي كانت تقام في مختلف مدن ومحافظات الجمهورية مما حجم الفن الحضرمي في اماكن اخرى وفن المناطق الاخرى في حضرموت وكذا القنوات الرسمية التي ظلمت كثير فناني حضرموت بعدم اعطائهم المساحة التي يستحقونها في خارطتهم البرامجية رغم ان فن حضرموت فن اصيل من اشهر الالوان المنشرة في عموم الجزيرة العربية والخليج والذي ساهم الكثير من الفنانين الحضارم في نشر الاغنية اليمنية عامة في تلك المناطق العربية وفي ختام اللقاء عبر الفنان القدير سعيد عيد الخير عن شكرة وامتنانه لأذاعة سيئون على هذا اللقاء ودورها الفعال في عكس انشطة الفنانين وكذا اظهار المورث الثقافي والفني لحضرموت وتوثيقة