شبه القاعدة في الجنوب بالحوثيين في الشمال الحجوري يفتي بجواز المشاركة في القتال ضد تنظيم القاعدة، وينفي إرسال مقاتلين سلفيين من دماج إلى أبين نجم المكلا / متابعات* نفى رئيس مركز دار الحديث السلفي، في منطقة دماج بمحافظة صعدة، الشيخ يحيى الحجوري، إرسال أي من أتباعه في دماج للمشاركة في القتال ضد تنظيم القاعدة في محافظة أبين. وقال الناطق الرسمي باسم دار الحديث بدماج بأنه لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص إرسال الحجوري 150 مقاتلا من أتباعه في دماج، و150 آخري من جبهة كتاف، للمشاركة في القتال ضد القاعدة في أبين. وأشار الناطق الرسمي باسم دار الحديث إلى أن الشيخ الحجوري علق على تلك الأنباء التي لا أساس لها من الصحة بقوله: «نحن بحاجة إلى من يدعمنا في صعدة ضد الحوثيين، فكيف نرسل مقاتلين إلى أبين؟». وأوضح الناطق الرسمي باسم دار الحديث بأن تلك الأنباء تم اختلاقها على خلفية الفتوى التي أصدرها الشيخ الحجوري مؤخرا لأبناء أبين بجواز مشاركتهم في القتال ضد تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن عددا من أبناء لودر بمحافظة أبين سألوا الشيخ الحجوري عن الحكم الشرعي في مشاركتهم في القتال ضد القاعدة في أبين، فأفتاهم الحجوري بأنه إذا تم الاعتداء عليهم من قبل مسلحي القاعدة فإنه يجوز لهم أن يردوا عليهم، مشددا على أنه لا يجوز لأي شخص أن يرفع السلاح على الجنود على الجيش الذي يقاتل ضد القاعدة في أبين. ونقل الناطق الرسمي باسم دار الحديث عن الشيخ الحجوري قوله بأن «اليمن ابتليت بتنظيم القاعدة في الجنوب وبالحوثيين في الشمال». *مأرب برس