أعلن مسؤول نقابي يمني اليوم، استئناف العمل في حقول المسيلة النفطية في محافظة حضرموت بشرق البلاد بعد يومين من تعليق شركات النفط لعملياتها احتجاجا على احتجاز المتمردين الحوثيين لمساعد للرئيس هادي. كانت شركات النفط في حضرموت ومحافظة شبوةالجنوبية التي تضم منشأة بلحاف الرئيسية لتصدير الغاز، قد علقت عملياتها يوم الاثنين بالاتفاق فيما يبدو، مع القبائل المحلية التي أغضبها احتجاز أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني. واحتجز الحوثيون بن مبارك وهو من أبناء محافظة شبوة يوم السبت الماضي، في نزاع بشأن مسودة الدستور الجديد يهدد بإسقاط الحكومة. وقال مسؤول حوثي ل«رويترز» اليوم إنه قد يفرج عن بن مبارك خلال 3 أيام إذا تعهدت السلطات بالتنفيذ الكامل لاتفاق اقتسام السلطة الموقع في سبتمبر (أيلول). ويتقلص إنتاج النفط – الضئيل بالفعل – وبلغ نحو 130 ألف برميل يوميا العام الماضي وفقا لبيانات الحكومة الأميركية. ويضم حوض المسيلة في جنوب شرقي اليمن أكثر من 80 في المائة من إجمالي احتياطيات البلاد. وتعتبر «توتال» أكبر مستثمر في صناعة تصدير الغاز في اليمن.