كان الشاب عادل اليزيدي .سائق سيارة مشروع صندوق النظافة بطل الاخبار المتداولة فى المواقع والجرائد والذي توج بزيارة المحافظ عادل باحميد له وتقديم اسمي ايات الشكر والتقدير والتشجيع .. وهو يستحق كل ذلك حيث مثل نمودج وطني لم يستسلم لعصابة ارادت نهب سيارة النظافه .وقدم من التضحيه والاستبسال والدفاع عن الحق العام ماجعله ان يكون نادر فى زمن الاستكانه والخوف من الدفاع عن النفس .والقصص والحكايات والحوادث على ذلك كثيرة .. ** اليزيدي رفض الاستسلام لمن اراد نهب سيارة حكومية فى طريقها للعمل .وكان عمل رائع يقدمة للمجتمع باكملة .مثل هذا الشاب الا يستحق وقوف المجتمع باسرة الى جانبه وليس المحافظ القدير عادل محمد باحميد الذي فعلها ولم يستطيع من سبقه ان يفعلها من مسئولين الذي لم يستطيعوا التعامل مع الحالات المماثله فى كشف المستور . والدفاع عن الملكية العامة بكل اقتدر ومهما كانت النتائج والمصائب التى لحقت به واستطاع ان يصد الخارجون عن القانون وتسفيهم … ** اذا استطاع كل مواطن شريف من ردع الداء والاهواء والبلطجه والممارسات الغير حضارية والغير لائقة بالمجتمع والتى تتنافي مع قيم المجتمع واخلاقياتة من سلب ونهب وقتل لبعض الشواد لكانت البلد فى خير وعافية وامن واستقرار ..وجعل المكلاوحضرموت عموما فى مامن من تصرفات دخيلة على المجتمع والبلد والمواطن الحضرمي المؤمن الشريف والتى لم يعهد مثل هذة الافعال … ** ايها السادة افيقوا من الانا فالمصيبة تعم والخير يخص والتشويه كالمرض لايعرف صغير من كبير ولاشاب من شيخ ..افيقوا لااننا من حضرموت صاحبة الرصيد من الاخلاق والامانة والسمو للعالم باسرة وشدعطر سيرتنا سري كل الاوطان .. ومن الحماقة تدمير هذا التاريخ المثقل بالقيم الحميدة والسلوك القويم .والمتوارث منذ مئات السنين ** ان ترك الامور لغير اهلنا مصيبة نتحملها جميعا دون استثناء ..والسكوت عما يجري حولنا ولامن شاف ولامن دري سخفا وحمق .ان الامن منضمومة متكاملة وليست مهمة فرد اومدير والباقون يتفرجون لمشاهدة بطل الفلم او المسلسل الارهابي ..علينا جميعا تقع المسئولية المواطن فى الشارع والحى والمسجد والمرفق وكل من رائ اوسمع او علم بخيط من خيوط الانفلات الامني فالكل تمسهم مايمس رجل الامن الذي يقتل فى الشارع امام مرائ وسمع الجميع .ومايجري على التاجر الدي ينهب ماله .. والبنك الذي يسطوا عليه ..والسيارة اوالشاحنة التى تتعرض للتقطع فى الشوارع العامة وليست فى الصحراء . افيقوا ايها السادة وانتصروا لسيادة حضرموت ..