فوجئ عدد كبير من المواطنين والمهتمين بالشأن القضائي,بفتح أبواب المجمع القضائي على مصراعيها,منذ صباح اليوم,أمام الجمهور دونما إشعار مسبق وبصورة تنم عن انشقاق وشيك يعصف بالسلطة القضائية ويهدد بنسف تماسكها الهش. الصورة الملتقطة للمجمع القضائي قبل قليل,توضح بجلاء عجالة غير مبررة في الإمساك بزمام الأمر بدليل عدم اكتمال نصاب الحضور من أعضاء نيابة استئناف سيئون وقلمها الجنائي ابتداء,وعدم حضور رئيس محكمة استئناف سيئون وأيّا من اعضاء الشعبة الإستئنافية فيما شوهدت نيابة سيئون الإبتدائية ونيابة ثمود موصدة أبوابها في وجه المتقاضين. وعلى الصعيد الشعبي,استبشر قطاع واسع من المواطنين وذوي المظالم بفتح أبواب المجمع القضائي على غير عادته إذ دائما مايفتح نهاية الشهر طيلة الفترات الماضية من عمر الإحتجاجات لاستلام مرتباتهم الفارهة. المشهد اليوم جعل من كل شخص مر بشارع المطار يتفقد التاريخ ويستبشر خيرا بانبلاج فجر حصاد الثورة الشبابية من أجل قضاء نزيه وعادل وشجاع وحاسم يعوّض على الأمة عقودا من التسويف وإطالة أمد النزاعات واستحكام شريعة الغاب حيث القوي دائما يأكل الضعيف. المصدر: سيئون برس