بعد حصار قهري فرض على السيد خالد مجفوظ بحاح .وصل ظهر يوم الخميس 19 مارس 2015 الى مطار المكلا الدولي وسط حضور شعبي ورسمي كبير استقبال لابن حضرموت البار نساء ورجال وشباب منظمات جاءوا من كل حدب وصوب من حضرموت الخير يحملون الحب والود لرجل محب ودود وضع له لمسات طيبه ورسم بحنان الاب وسخا المقتدر على كل من عرف خالد …الخالد فى قلوب الكثير من الذين احتشدوا لااستقباله ….. ** لم يكن خالد بحاح انسان عادي بل سياسي وضع بصمات سياسيه واجتماعيه فى كل مجال خاض سفره بعنفوان الشباب الواعي العارف الخبير في الادارة والمتمكن في متابع التنفيذ ..استبشر الناس خيرا عندما عين رئسا لمجلس الوزراء في حكومة الكفاءات الوطنيه التى رسم خطوط نهجها لخروج البلد من الازمات والصراعات والتراكمات السياسيه التى كانت عائقا فى نهض الوطن والمواطن وعندما بداء يشرع فى تنفيذ مابرمج له اعاق طريق الاصلاح قوى التخلف والانتكاس السياسي لتعود بالبلد الى مربع الحرب … ** وصل بحاح وهو مرفوع الراس يحمل هموم الوطن ..التى لم يبرح من التفكير فيه لحظ وقال مخاطبا مستقبليه فى مطار المكلا .. لن اتخلي عنكم وعن خدمتكم الوطنيه وسوف اعود لمزاول العمل السياسي والوطني بعد استراحه بسيطه وزيارة ..قصير ة لااهلي واقاربي وابناء شعبي العظيمفى مناطق وقري ساحل حضرموت الغاليه على قلبي والمحفور فى نفسي … **جاء خالد من انقي الشرائح الاجتماعية من عجبنت جباهم بتربة الارض مع قبلات البحر والمطر فهو فى عناق ابدى مع الفلاحين والصيادين والبسطاء من ابناء حضرموت ساحلا وواديا فكانتاولى زياراته الى مدينة البحر قصيعر ليزور مقاهيها العتيقة وانسانها الذي ارتبط بالبحر وشكل مع حياة البسطاء عنوان وفاء وحب ووئام خالد … ** تحية حب وتقدير للاستاذ خالد بحاح رجل الدوله من طرازالفريد … ونتمي له مستقبلا زاهي فى خدمة الوطم الذي يحتاجالى جميع ابناءة …وازالة الغمة والفرجالسياسي لازماتالبلد … وتحقيق مستقبلا زاهرالابناءنا فى قادما الايام واهلا بحاح ودمت لنا رمزا للاخلاص والتضحيه ..