Share this on WhatsApp تكللت وساطة قادها شيوخ من قبيلة الكثيري بمحافظة حضرموت مساء اليوم الأحد من إنهاء التوتر في قطاع 10 النفطي بعد فرض مسلحين من قبيلة العامري اليوم حصاراً على سكن الموظفين بحجة أن لهم مطالب . وقال مصدر في الشركة" أن مسلحين من قبيلة العامري استحدثوا اليوم نقطة قرب سكن الموظفين والعاملين بقطاع عشرة النفطي وقاموا بمنع حركة الموظفين من خروج ودخول وممارسة العمل كنوع من الضغط على الشركة بحجة أن لهم مطالب ". وأضاف المصدر " أن مدير الشركة تواصل حينها مع المحافظ الدكتور عادل باحميد ووكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء اللواء سالم المنهالي للتدخل وفك الحصار وإزالة النقطة المستحدثة في مهلة تبدأ من الساعة الحادي عشر صباحاً وتنتهي الساعة الرابعة عصراً وإلا فإن المحطة الغازية التي تغطي مديريات وادي حضرموت التيار الكهربائي ستتوقف عن العمل ". وأوضح المصدر أن الشركة بعد رحيل قوات الجيش قسمت الحماية على أربع قبائل هي الكثيري والعوامر والعوابثة والجابري وأن مطار الشركة يكون تحت حماية قبيلة العامري إلا أن قبيلة العوابثة لم ينقذوا ذلك بحجة أن أرضية المطار تقع ضمن آراضي يدعون به . وبين المصدر أن قبيلة العامري قاموا باستحداث نقطة قرب المطار ونصبوا خيمة وطالبوا أن يكون لهم بوابة ومولدات لتوفير التيار الكهرباء وغرف " كرفانات " وغيرها . وأشار المصدر أن الشركة لم تكن راضية عن هذا الوضع الذي يحدث وتفاجئ الموظفين اليوم باستحداث العوامر نقطة قرب سكنهم ومنعهم من الخروج كنوع من الضغط لتلبية المطالب . ولفت المصدر أن مدير الشركة رد على المسلحين الذين يتعبون قبيلة العامري أنه ليس شيخاً قبلياً يحسم هذه القضية . وتابع المصدر " إنه وبعد عدم استجابة وتحرك من قبل السلطة المحلية بوادي حضرموت لإنهاء التوتر القائم في قطاع عشرة توتال التفطي بمحافظة حضرموت أثر قيام مسلحين من قبيلة العامري باستحداث نقطة قرب سكن الموظفين ومنعهم من الدخول والخروج وممارسة عملهم وبناءاً على اتصال من ضابط الأمن بالشركة فريد بن مهري تم إستدعاء مشايخ من قبيلة آل الكثيري بنقطة جثمة ". وأردف " أن مشايخ قبيلة الكثيري تمكنوا من عقد صلح بين قبيلة العوامر والعوابثة يقضي بعدم الاقتتال بداخل حرم الشركة وأن لا يتم إعاقة حركة الموظفين والعاملين بالقطاع وان تكون النقطة التي استحدثها العوامر قرب سكن المواظفين تحت سيطرة أفراد قبيلة الكثيري إلى أن ان يتم التوصل إلى حل ". وتابع المصدر " أن الصلح يقضي كذلك بجلسوا ثلاثة عقلاء من قبيلة العوامر ومثلهم من قبيلة العوابثة ليتوصلوا إلى حل نهائي للقضية ". Share this on WhatsApp