بعد محاولات اغتيال فاشلة في اليمن وباكستان تنظيم القاعدة يؤكد مقتل القيادي البارز فهد القصع في غارة جوية بشبوة أكد تصريح منسوب لجناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مقتل القيادي البارز في التنظيم فهد القصع في غارة جوية لطائرة يعتقد أنها امريكية جنوب اليمن مساء اليوم الأحد. وكان القصع تعرض لمحاولات اغتيال متكررة في السابق حيث أعلن عن مقتله غارة امريكية بباكستان لكنه ظهر في اليمن وتعرض فيها أيضاً لمحاولة اغتيال لكنه نجا. وقال متحدث باسم جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بالقاعدة في اتصال هاتفي مع «المصدر أونلاين» إن القصع قتل مع شخص آخر في غارة بمحافظة شبوةجنوب شرق البلاد. وأكد بيان للجماعة أرسل على شكل رسائل هاتفية نصية مقتل القصع واصفاً إياه ب«الشيخ المجاهد الحافظ المقرئ»، مضيفاً أن القصف تم بطائرة امريكية. وقالت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» إن القصف استهدف سيارة في وادي رَفَض بشبوة، ما أدى إلى مقتل القصع وآخر يدعى «فهد لكدم». وفهد محمد أحمد القصع العولقي من مواليد مدينة عدن، عمره نحو (46 عاما)، وكان مدرجاً في السابق في قائمة أخطر 10 مطلوبين «إرهابيين» في العالم لمكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» مع جائزة 5 ملايين دولار لمن يرشد عنه. ويعتقد أنه ساعد في التخطيط لتفجير المدمرة الأميركية «كول» عام 2000 في خليج عدن والتي قتل فيها 17 بحاراً امريكياً. القصع الذي يعرف باسم «أبو حذيفة اليمني» (36 عاما)، والذي سبق له القتال في أفغانستان مع أسامة بن لادن، كانت تعتبره واشنطن من أخطر 10 «إرهابيين» مطلوبين في العالم. وكان فهد القصع قد فر من سجن يمني عام 2003، ونجا من ضربة جوية أميركية في اليمن في ديسمبر 2009، وأعلن عن طريق الخطأ تعرضه للقتل في هجوم أميركي بطائرات من دون طيار في باكستان العام الماضي. كما عمل القصع بجد على تجنب إلقاء القبض عليه رغم وضع اسمه بقائمة أكثر المطلوبين للعدالة الخاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالي، وإعلان وزارة الخارجية مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إليه.