ناقش أوجه التعاون والبرامج المشتركة اجتماع تنسيقي بين مكتب الصحة بساحل حضرموت ومؤسسة العون للتنمية نجم المكلا / خاص عقد بمدينة المكلا اجتماعٌ تنسيقي بين كلٍ من مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت ومؤسسة العون للتنمية، وذلك لمناقشة أوجه الشراكة والتعاون والبرامج المشتركة بين الجانبين بما يسهم في تعزيز مستوى الخدمات الصحية بالمحافظة. وفي الاجتماع الذي ضم الدكتور عبدالله سالم بن غوث المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت والدكتور عادل محمد باحميد الرئيس التنفيذي العام لمؤسسة العون للتنمية والدكتور سالم عبيد غانم مدير إدارة البرامج التنموية بالمؤسسة، تم التطرّق للعديد من البرامج المشتركة بين الجانبين التي يجري التحضير لها في مجال تأهيل الكادر الطبي وبرامج التوعية والتثقيف الصحي وبرامج رعاية المصابين بالأمراض المزمنة ومكافحة النواقل. كما تم التطرق لما بدأته مؤسسة العون للتنمية من مراجعة للخطة التفصيلية لمبادرة حضرموت خالية من الملاريا، التي سبق تطويرها من قبل محور حضرموتشبوه والمهرة بالتعاون مع مؤسسة العون للتنمية قبل سنتين وبعد النجاحات التي تحققت في برنامج (المكافحة المتكاملة للملاريا بمحور حضرموت)، حيث من المقرر أن يعقد اجتماع خاص في سلطنة عمان منتصف الشهر الجاري لمناقشة الخطة التفصيلية والتهيئة لتوقيع الاتفاقية بين وزارة الصحة العامة والسكان ومؤسسة العون للتنمية ومنظمة الصحة العالمية المتعلقة بالمبادرة الطموحة (حضرموت خالية من الملاريا) التي يعوّل عليها الجميع آمالاً كبيرة في تخليص المحافظة من هذا الداء الذي يتعدى تأثيره المصابين إلى التأثير على كثير من مناحي الحياة في المجتمع. وأبدى الدكتور عبدالله سالم بن غوث المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت اعتزازه بمستوى العلاقة والتعاون مع مؤسسة العون للتنمية، مؤكداً على أن مكتب الوزارة لن يتأخر عن تقديم كافة أشكال التعاون والتسهيلات بما يحقق النجاح لتلك البرامج والمشاريع. من جانبه ثمّن الدكتور عادل باحميد الرئيس التنفيذي العام لمؤسسة العون للتنمية الجهود المبذولة من قبل مكتب الصحة والسكان، معرباً عن أمله في نجاح كافة البرامج لا سيما (مبادرة حضرموت خالية من الملاريا) التي تعتبر خلاصة جهود حثيثة بذلت من الجميع على مدى سنوات وعلى رأسهم الدكتور عبدالله بن غوث المدير السابق لمحور حضرموت لمكافحة الملاريا وفريق العمل بالمحور والبرنامج الوطني وخبراء منظمة الصحة العالمية، لنصل إلى هذه اللحظة التي اصبح فيها من الممكن القضاء على هذا الداء في هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا، معتبراً أن الاجتماع القادم في سلطنة عّمان سيكون محطة هامة على طريق انطلاقة هذه المبادرة.