في مدينة الديس الشرقية أو كما يطلق عليها وادي عمر الواقعة شرق مدينة المكلا توجد ينابيع مياة تنبع من تحت الأرض ذات مياه كبريتية عالية الحرارة تصل درجة حراة البعض منعها مابين 45- إلى 65درجة مئوية تحيط بها أشجار النخيل والنارجيل تسمى صويبر وثوبان أثبتت جدواها في علاج كثير من الأمراض الجلدية والباطنية المستعية مثل الإلتهابات الكبدية وأمراض البنكرياس والسمنة والغدد الدهنية والروماتزيم والسكري والتخلص من الديان المعوية ويحكى إن إكتشاف الفوائد العلاجية لنبعي صويبر وثوبان الكبريتيان في حضرموت حسب مايروي مؤرخون حضارم جاء عن طريق الصدفة بواسطة الجمالة في قديم الزمان حيث لاحظوا إن إبلهم قد شفيت من أمراض جلدية كانت تفتك بها بعد قيامهم بغسلها وسقيها منهما وذاع صيتهما واصبح اليوم يؤمها أعداد كبيرة من الناس من الوطن العربي لغرض التطبب والعلاج في مياهها التي أوجد فيها الله منافع طبية طبيعية وهذا ما أكده خبراء في الطب الطبيعي في بلغاريا جلبتهم الدولة لفحص مياه ينابيع صويبر وثوبان قبل جلبتهم الدولة لفحص مياه ينابيع صويبر وثوبان قبل 35سنة ولكن رغم أهمية المكان من حيث الناحية السياحية والطبية وندرة مثله في العالم فهما هبة الله في الأرض إلاّ إنه لم يحظى بالإهتمام من قبل الحكومة اليمنية فالزائرون له من خارج الوطن يشكون من عدم توفر البنية التحية فلا مطاعم ولا مساكن ولا تنظيم يلامسه القادمون إليه ولم تقم الحكومة كذلك بالترويج السياحي الكافئ ليكي يأتي المستمرون ويعملون على تطويره وتحسينه وتصبح عينا صويبر وثوبان من الاماكن الجذبة والهامة سياحياً وعلاجياً في محافظة حضرموت يعود بمردودات إقتصادية من العملات الصعبة لخزينة الدولة من مبدأ إن السياحة صناعة.