الجنيد : المساعدات العمانية تعكس روح التكافل عمق العلاقة الأخوية بين بلادنا وعُمان باهارون : ليس بغريب على جلالة السلطان قابوس وشعب عُمان فعل الخير ومساعدة المحتاجين نجم المكلا/21 أكتوبر 2012/صلاح بوعابس/ تصوير خالد بن عاقله دشنت الجمعية الإسلامية بالمكلا مساء اليوم عملية توزيع المساعدات الغذائية العمانية على الأسر الفقيرة في مديريات ساحل حضرموت .. ويستفيد من هذه المساعدات التي تقدمها الهيئة العمانية للأعمال الخيرية وبكلفة 260 مليون ريال نحو11 ألف أسرة فقيرة ومحتاجة في مختلف مناطق وقرى الساحل وتشمل على سلة غذائية متكاملة لكل أسرة تتضمن على 25 كيلو دقيق، و20 كيلو أرز، و10 كيلو سكر، و8 لترات زيت بالإضافة إلى نصف رأس لحوم أغنام. وفي حفل التدشين أشاد وكيل محافظ حضرموت أحمد جنيد الجنيد بهذه المكرمة السلطانية التي تقدم للأسر الفقيرة والمحتاجين في هذه الأيام المباركة بقدوم عيد الأضحى معبراً عن تقدير السلطة المحلية للأشقاء في سلطنة عمان على تقديم هذه المساعدات والمكرمة السلطانية التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وتدل دلالة قاطعة على حسن الجوار وروح التكافل الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي .. ونوه الوكيل الجنيد بالتنظيم الجيد الذي تقوم به الجمعية الاسلامية لإنجاح هذا المشروع الخيري وتحقيق منافعه في مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة داعياً إلى تظافر الجهود لإيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها في كل بيت وقرية من مناطق ساحل حضرموت قبل عيد الأضحى لينعم الخير على هذه الأسر .. من جانبه أوضح رئيس الجمعية البروفسور عبدالله محمد باهارون بأنه للمرة الثانية على التوالي تقوم الجمعية والهيئة العمانية للأعمال الخيرية بتوزيع هذه المكرمة السلطانية حيث أستفاد من هذه المساعدات في المرحلة الأولى التي وزعت في شهر رمضان المبارك نحو 12 أسرة بكلفة 290 مليون ريال مشيراً إلى أن هذه المساعدات العمانية تأتي بتفهم من جلالة السلطان قابوس بن سعيد- سلطان سلطنة عمان لمساعدة أخوانهم من الفقراء والمحتاجين سواء في ساحل حضرموت أو الوادي والصحراء ومحافظة المهرة .. وقال باهارون ليس غريباً على جلالة السلطان قابوس والشعب العماني فعل الخير وتقديم المساعدة للمحتاجين ..لافتاً بأن العديد من الأسر في حضرموت تعاني كثيراً من أنعكاسات وأثار الأزمة الاقتصادية التي زادت سوءً مع وجود الأزمة السياسية وخصوصاً معاناة شريحة الصيادين والعوامل المناخية في الهضبة بالإضافة إلى توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية .. معبراً عن شكره وتقديره البالغ للسلطان قابوس والشعب العُماني الشقيق والهيئة العُمانية للأعمال الخيرية والسلطة المحلية ولكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الخيري والإنساني.. بدوره ثمن المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل درويش عبدالله سويد جهود الجمعية الاسلامية في الخيرية والاجتماعية والخدمية مشيراً بأنها تعد من أنجح الجمعيات نشاطاً وتنظيماً لافتاً بأن هذا النجاح دفع مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة لأسنادها مركز الأسر المنتجة لثقته بأنها سوف تسهم على إدارته بصورة مثلى وخلاقة .. حضر حفل التدشين وكيل المحافظة المساعد لشئون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث والمدير العام لمكتب وزارة الصناعة والتجارة خالد عوض غانم وعدد آخر من المسؤولين .