فرائحية الحدث وبهجة المكان ونشاط لا حدود له وعيون تشع حيوية تلك التي كانت تملا القاعة tow حيوية إعلاميين وإعلاميات شبا من مستويات قسم الإعلام والصحافة بكلية الآداب بجامعة حضرموت .. محاولات لبدء الحفل في موعده للترحيب والاستقبال لطلاب الدفعة الثالثة والتعريف بجمعية شباب حضرموت الإعلامية اليوم الأربعاء 7/11/2012م كلمات مفعمة بالحب وبالأمل تقديم الحفل كان حفلا بحد ذاته كان سيمفونية تعابير تداخلت فيها اللهجة بالفصحى وتداخلت فيها الأحاسيس والمشاعر وخطفت تصفيقا حادا ( مادلينا – علا – سهير – وفاروق – عمار ) تعالت الصيحات مرحبة وضجة القاعة تحيتا لطلاب الدفعة الجديدة وصدحت الأناشيد لحظة دخولهم القاعة وبصوت جهوري وترتيل متقن جاء صوت ماجد احمد قاسم بآيات من سورة النور ليقف بعدها عميد الكلية الدكتور محمد سعيد داؤود مرحبا بالطلاب واصفا تخصص الإعلام بكلية الآداب بأنه استجابة لحاجة المحافظة من نقص في الإعلاميين وحاجتها لمن يحمل رسالة حضرموت نقية صافية مثنيا على شجاعة الطلاب الذين اختاروا هذا التخصص في وقت يتعرض فيه الصحفيون والإعلاميون للقتل والاغتيال مقدما شكره لرئيس القسم على تفانيه ومتابعته وللطلاب مطالبا بان يكونوا صوتا عاليا في نقد سلبيات المجتمع رئيس القسم الدكتور محمد سالم بن جمعان تحدث في كلمته عن أمله في ان تمضي الهيئة التدريسية والطلاب معا في سفينة الإعلام حتى إيصالها إلى بر الأمان من خلال إعلام صادق محايد ومتطور حيث من خلال هذا الشباب الواعد يمكننا ان نواصل طموحنا الذي يتجاوز قسم إعلام او كلية حتى نصل إلى أكاديمية حضرموت للإعلام مؤكدا على ضرورة معرفة نظم الكلية والجامعة وإدراك أهمية الدراسة شاكرا هيئة التدريس بالقسم وما تبذله من جهود لبلوغ الأهداف مشددا على ضرورة تمكين علاقة الإعلامي بالمجتمع والاستفادة من كل المؤسسات والوسائل الإعلامية المتاحة معلنا عن قرب تدشين العمل في مختبر الإعلام التابع للقسم والذي وصلت بعض أجهزته ( 15 جهاز حاسوب – شاشة عرض كبيرة –كاميرات ديجيتل ) حتى يتمكن الطلاب من التطبيق العملي إعلاميا . وبدورة حيا أمين عام جمعية شباب حضرموت الإعلامية هادي باجبير الحضور معلنا عن منح الجمعية لطلاب الدفعة الثالثة ( 10 مقاعد ) في دورة قادمة في الإخراج وكتابة السيناريو وحيا جهود الشباب الطامحين في الإعلام قائلا ستمثل الجمعية بوتقتا جامعة لكل الإعلاميين بحضرموت وعنوانا للتميز والتواصل والإبداع . ومصاحبتا للفقرات كانت وصلات إنشادية لبراعم الجمعية وجاء صوت الرأب مميزا في الإيقاع والأداء والكلمات اعتلا المنصة محمد بازهير عبدالله السييلي ومحمد باوزير حيث أبدع الطالب في المستوى الأول الطالب عبدالله السييلي في الرأب حول الوظائف والدراسة بصورة جميلة عن شباب بنظرة جديدة ورؤية جديدة وأمل جديد فيما دوى صوت محمد باوزير ( لوكان بيننا الحبيب ) براب جديد وحركات ولحن وتفاعل وغناء عبدالله بخضر لصناع الحياة وبلابل الغد وتحدثت اروى العكبري و وصال علي باقي عن الدفعة الجديدة التي تحمل في ثناياها أملا كبيرا وحلما ستحقق بإذن الله تعالى وألقى الحسين العيدروس قصيدة أهل المقام السامي لكل إعلامي وضجة القاعة لدقائق قدمها عمار جمال وتابعت ريبورتاج مصور عن الجمعية واختتمت بجمع تبرع لفتاة الم بها مرض في لفتة إنسانية من طلاب الإعلام بالجامعة. حضر الاحتفال من الهيئة التدريسية بقسم الإعلام والصحافة الأستاذ احمد سالمين بن منصور والأستاذ احمد زين باحمي