شهدت غيل باوزير انجاز متميز يضاف الى تاريخها العلمي الشرعي عصر الخميس ولأول مرة تحققه أربع نساءحافظات المجازات بالقراءات السبع وهن, بلسم عبد الصمد محمد باوزير وسميرة عوض مبارك بن يعقوب وسامية سعيد سالم مخيّر و حنان سالم أحمد باكحيل . هذا الإنجاز يُعدُّ الأولَ من نوعه في محافظة حضرموت والمحافظات الجنوبية , برغم مشاغلهن الاان فقد بذلن جهدا عظيما في الحفظ والإتقان والمراجعة والمثابرة على دوام الحضور خلال مدة دراستهن ، وقد حضر هذا الختم الشيخ سعد بن يسلم بن سعد خنبري المجاز بالقراءات العشر ، المشارك بمركز الحافظات النموذجي وقد سبق في إجازة أول حافظة ، وعدد من الدورات ، والإجازة في بعض متون التجويد بالمركز الذي يدير قيادته بامتياز فضيلة الشيخ العلامة علي بن سالم بن يعقوب باوزير وهو يتمتع بشعبية كبيرة نظرا لغزارة العلم ومساندته لاعمال الخير وفي تنمية المجتمع علميا واجتماعيا..وتلقنالاربع دراستهن بمركز الحافظات النموذجي لحفظ ودراسة القرآن الكريم وعلومه وهو إحدى دور التحفيظ التابعة لمؤسسة الروضة الاجتماعية الخيرية . الجدير بالذكر قد تم تكريم في يوليو الحافظات المتخرجات من المركز لهذا العام وعددهن اثنتان وأربعون حافظة وكذلك تكريم المجازات بروايتي شعبة وحفص عن عاصم وهن اثنتا عشرة حافظة مجازة وتكريم الحافظات وأمهات الحافظات والأسر المثالية وعدد من الأطر المساهمة ,بالشهادات التقديرية والمادية والعينية في هذا العمل الكريم والعظيم, وكان بادره جميلة وجليلة من قبل الشيخ محمد عوض بن غوث باوزير صاحب الأيادي البيضاء ودعمه السخي لدور التحفيظ وأعماله الخيرية المتنوعة ,إذ حازت مدينة العلم والعلماء(غيل باوزير) على قصب السبق في هذا الباب العظيم لأعظم كتاب وأحسن خطاب,وكان حفل أمس للحافظات الأربع قد حضره حشد كبير من النساء,والقيت بعض الكلمات من قبل المشايخ الأفاضل تحدث عن هذا الانجازواكد أن هناك ثلاث حافظات سيختمن القراءات السبع خلال الأسابيع القادمة بإذن الله تعالى ، ليكون العدد سبعا ، وبذلك تكون مدينة غيل باوزير في المرتبة الثانية بعد صنعاء مباشرة على مستوى عموم اليمن وقد لاقى هذا الانجاز ارتياحا كبير في أوساط المجتمع.وإنشاء مركز الحافظات النموذجي مدة ثلاثَ سنوات وقد اكتسب شعبية وكبيرة في أوساط النسوية حيث الإقبال والتنافس المثيرة لحفظ ودراسة القرآن الكريم وعلومه.