قد يتسائل البعض لماذا هذا العنوان لهذا المقال ولكن ولكي لا أبقي القارى في حيره أمره سوفه أسرد له الحكايه وأصل الحكايه هي أنني كنت في زياره للزميل العزيز أستادي الاعلا مي المخضرم أبوصلاح سعيد سعد في بيته بحي السلا م بالمكلا وذلك لغرض الأطمئنان على صحة . طرقة باب شقة صاحب أبوضحكه جنان وكنت مشفق على أخي سعيد مما ألم به من مرض القلب والدسك حفضنا الله وياكم من الامراض وشفى أبوصلاح منه ولكن كالمعتادأستقبلني بابتسامة المعهوده النابعه من ذالك القلب المريض طبيا المرح أنسانيا وكئنه بكامل صحة .وبدأت حديثي بالمواساه لابي صلاح ولكن وفي بره من الزمن أخذني سعيد بعيدا عن الام الذي يشعر به ويكابده وبداء بوصلاح بسرد القصه الذي عايشها ليلة أسعافه الي مستشفي أبن سيناء مع ذلك الطبيب المناوب وتطرقفي حديثه أنه عندماوصل الي المستشفي وتحديدا في قسم الطواري حيناها كان الطبيب المناوب متواجد في القسم حيناها سئل الطبيب سعيد والرافقين معه مماذا يعاني جاء الرد من المرفقين المريض يعاني من الام القلب والظهروبقلت دوك قال لهم الطبيب خذوه الي داخل ولم يراعي هذا الطبيب الحاله النفسيه الذي يعايشها أبوصلاح وترك هذا الطبيب يكابد ألامه ولم يعمل حتى أبسط الفحوصات الروتنيه وبعد فتره طويله من الزمن عاد الطبيب المناوب ليسئل بكل بلاها نفس السؤال وهو من مادا يشكو المريض بعد كل ذالك قام بفحص أبوصلاح بطريقه عشوائيه وكئنه لم يدرس في كلية الطب وأستمر الوضع في عدم الامبالاه ولكن شائت الاقدار اللالهيه أن تخف الاام عن أبي صلاح ليعود سعيد الي منزله منتظر مد يدالعون والمساعده من قبل السلطه المحليه لأن هذا حق من حقوق أبوصلاح لئنه أفنا عمره كله في خدمة هذا الوطن لك الله أبوصلاح ثم نحن لك أخوانا في السراء والضراء