قال إن لقاء دبي خرج بيان هزيل… بامعلم: الحوار ألعوبة سياسية وستفشله القوى المتحاورة ولا يعنينا في الجنوب نجم المكلا – عن أخبار اليوم قال الشيخ/ أحمد محمد بامعلم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بمحافظة حضرموت إن الحوار في اليمن لا يعني الشعب الجنوبي الذي قال إنه يمتلك قضية وسيناضل من أجل تحقيقها. وفي تصريح ل "أخبار اليوم " راهن الشيخ بامعلم على فشل الحوار وأن اليمن ليست مهيأة للحوار، مشيراً إلى أن القوى المتصارعة في اليمن هي التي ستفشل مؤتمر الحوار نتيجة للصراع فيما بينها وخاصة الحكومة والمشترك وأتباع الرئيس السابق صالح. وأضاف إن تلك القوى التي تحتدمها الصراعات تسعى لإفشال الحوار, لافتاً بأن شباب الثورة أعلنوا رفضهم للحوار. وأوضح أن قضية إقرار النقاط العشرين بشأن التهيئة للحوار وعدم تنفيذها على أرض الواقع يعد أمراً طبيعياً في نظام صنعاء وذلك نتيجة أن الملعب السياسي في صنعاء ملخبط, غير مستقيم على أرضية صلبة حسب تعبيره,، وقال: ليس غريباً أن تصدر قرارات من الحكومة المؤقتة دون تنفيذها, لافتا إلى أن الرئيس/ عبدربه منصور هادي, ليس لديه القدرة لإنجاح الحوار, كونه لم يسير البلاد بالشكل الصحيح ويسيرونه بعض الأطراف المتنازعة في صنعاء. وأكد الشيخ بامعلم أن لديه قناعة كاملة بأن الحوار سيؤجل إلى موعد آخر وليس كما أعلن عن أنه سينعقد الأسبوع القادم 18 مارس, وذلك –بحسب بامعلم- كونه لم يتم التهيئة له بشكل جيد, مشيراً إلى أن المجتمع الدولي ينظر إلى مصالحة في اليمن وإذا أرادوا أن يعقد الحوار, لعقد اليوم قبل غدٍ. واستدرك بامعلم بأن الشعب الجنوبي غير مبالٍ بالحوار ولا يهمه انعقاد الحوار من عدمه, كون الشعب في الجنوب لديه قضية وسيناضل من أجلها حتى تحقيقها, معتبراً الحوار الوطني ألعوبة سياسية من أجل القضاء على القضية الجنوبية والثورة التحررية السلمية. وقال بامعلم إن التباينات بين قوى الحراك شيء طبيعي, مشيراً إلى أن بعض القوى الجنوبية للحراك مع الحوار ولدى البعض منهم رؤى حول الفيدرالية أو تقسيم اليمن إلى أقاليم، لافتاً إلى أن تلك الأصوات تعتبر نشازاً وهم قلة محدودة جداً في الحراك الجنوبي مؤكداً أن قوى التحرير الصادقة – وليس التي تتحدث من طرف اللسان- ستظل تناضل حتى تحقيق ما تصبو إليه. وعلق الشيخ بامعلم في ختام تصريحه على لقاء دبي بالقول: إن الإخوة القادة الجنوبيين لم يرتقوا إلى مستوى المسئولية الوطنية الجنوبية، مشيراً إلى أن أولئك القادة لو وافقوا على النقاط التي طرحها البيض, فسوف يعيدون ثقة شعب الجنوب بهم إلا أنهم عقدوا لقاء وأصدروا بياناً هزيلاً حسب قوله.