يحظى الأخ/ خالد سعيد الديني/ محافظ محافظة حضرموت بمكانة طيبة وارتياح واسع وكبير بين الكثير من أبناء حضرموت ساحلا وواديا , فعلى الرغم من انه قد تبوأ منصب محافظ محافظة حضرموت ورئيس المجلس المحلي في أوضاع صعبة وأحداث ساخنة فضلا عن قلة خبرته السياسية , فانه استطاع أن يجنب محافظة حضرموت الكثير والكثير من الويلات والمصاعب بكل حنكة وثقة واقتدار مغلبا المصلحة العامة على المصلحة الشخصية والحزبية , ومستعينا في تحقيق ذلك النجاح في قيادة المحافظة وإدارتها بشكل طيب بالعديد من المديرين والمسؤولين في المكاتب التنفيذية في المحافظة وفي مقدمتهم السلطة الأمنية . لذالك فإنني لست مع ما جاء من حلول ومقترحات في تقرير لجنة تقصي حقائق ما حصل في حضرموت قبل عدة أسابيع فيما يتعلق بالسلطة المحلية والسلطة الأمنية إذ اقترحت اللجنة حلولا عاجلة وأخرى آجلة ومن الحلول الآجلة ( إيجاد سلطة محلية قوية بمحافظ قوي , وسلطة أمنية قوية أيضا مسؤولها الأول شخص حازم وأمين ونظيف وصاحب خبرة وعلم في اختصاصه ) ومن تلك الحلول العاجلة والمرفوضة وفقا لتقرير تلك اللجنة (استبدال المسؤولين عن السلطة المحلية والأمنية وإجراء جراحات عميقة بهذا الخصوص , والمجي بقيادات ناضجة ذات خبرة ورسالة وطنية وحدودية نظيفة اليد , ومشهود لها بحسن السيرة وطيب المخبر قادرة على لملمة الجروح واستيعاب الناس ومعالجة أخطاء من سبقوا والابتعاد عن الشخصيات الفاسدة والمرتبطة بالنظام السابق بأي شكل من الأشكال ). لقد جانبت لجنة تقرير تقصي حقائق حضرموت الحكومية الصواب وظلمت السلطة المحلية والسلطة الأمنية في حضرموت ظلما كبيرا , عندما اقترحت سلطة محلية قوية بمحافظ قوي , وسلطة أمنية قوية أيضا مسؤولها الأول شخص حازم وأمين ونظيف وصاحب خبرة وعلم في اختصاصه إذ أن الحقائق والوقائع تشير إلى أن السلطة المحلية والسلطة الأمنية في حضرموت قد نجحت في عملها نجاحا طيبا , وهو ما يبين أن ذلك التقرير لم يشخص أسباب ما حصل من نتائج على أرض الواقع المعيش , حتى أن صحيفة (المصدر) الأسبوعية التي تصدر من صنعاء قد وصفت ذلك التقرير بالركيك وان توصياته غير منسجمة مع المعطيات التي وردت فيه عن الوضع وأسباب ما حصل !!