قال عدد من الموظفين بإذاعة المكلا أنهم يأسفون لمشاركتهم في التوقيع ضد مدير الإذاعة السابق حسين بازياد بعد تلقيهم وعود عرقوبية كاذبة ودفع مبالغ مالية لبعضهم في الحملة التي قادتها نائبة مدير الإذاعة مديرة البرامج أفراح خان لإبعاد البازياد عن طريقها بعد أن أفشل الكثير من مخططاتها التي تمارسها الآن ضد الكوادر والموظفين ، موضّحين أن تلك المرأة وصل بها الحد إلى دعوة بعض الموظفين إلى مكتبها آنذاك وإغرائهم بالمال وبتحسين الأوضاع. فيما قال موظفون آخرون بإذاعة المكلا أن أفراح خان قامت بالتوقيع أمام أسمائهم زورا وكذبا – دون علمهم – وتسليم كشف التوقيعات للمحافظ سالم الخنبشي لتنفيذ مخطط إقالة بازياد والاتفاق مع سالم الشاحت لترشيحه لإدارة الإذاعة ومحاربة كل من رفض التوقيع آنذاك بتطفيشه وتعقب أية أخطاء يرتكبها بقصد تضييق الخناق عليه. فيما يشير موظفون إلى سياسة العزل والانتقام التي تمارسها ضدهم أفراح خان بعد رفضهم التوقيع على رسالة التظلم التي مزجتها بالكذب والبهتان ضد بازياد وطالبوا الأستاذ خالد الديني محافظ حضرموت بإنهاء الوضع المتردي الذي تشهده الإذاعة منذ تعيين سالم الشاحت وأفراح خان لقيادة هذه المؤسسة الإعلامية العريقة, وقالو أن هذا الأساليب تعودت عليها مديرة البرامج أفراح خان منذ سنوات وآخرها تحريضها الموظفين ضد المدير السابق لإذاعة المكلا حسين بازياد بعد أن عملت على جمع توقيعات مزورة وملفقة لتضليل محافظ حضرموت السابق سالم الخنبشي لتغيير بازياد الذي كشفت الأيام والسنين قيمته على كافة المستويات لكل موظفي الإذاعة ، بعد أن كان شوكة في حلق أفراح خان آنذاك. وترحم الموظفون على أيام مديرهم السابق حسين بازياد حيث كانت الحقوق محفوظة والصراعات –رغم وجودها – لم تكن بصراعات الشاحت وأفراح خان اللذين أقحما إذاعة المكلا في أجواء من الفتن وشق الصف ونثر الأحقاد بين الموظفين للبقاء أطول فترة ممكنة وتقريب أبنائهم على كوادر لها اسمها منذ ثلاثين عام ، كما تقدموا بالتحية لبازياد الذي يتفوق بنموذجيته في كل شيء بالمقارنة مع الإدارة الجديدة. يشار إلى أن إقالة بازياد جاءت إثر شكوى -مرفقة بتوقيعات مزورة لموظفين- تقدمت بها أفراح خان للمحافظ الخنبشي الذي لم يكلف نفسه استدعاء بازياد لمناقشة الشكوى.