في هذه الليلة المباركة 29 رمضان الاثنين الموافق 6 / اغسطس / 2013م من خواتيم الشهر الفضيل يسدل الستار على ختائم مساجد مدينة سيئون والتي أنطلقت من الليلة الخامسة بختم مسجد المهاجر بحي القرن . حيث شهدت ليلة امس الخميس 29 رمضان آخر الختائم لمساجد المدينة بختم مسجد باصفار وزاوية احمد بن هادي السقاف والقبب المنتشرة في حي الحوطة قبة الحبشي وفي حي الوحدة قبة علوي ولكن اكثر الختائم شهرة في وقتنا الحاضر ختم الزاوية بحي الحوطة والذي لم يكن مثل العام الماضي الذي كان لملتقى شباب الزاوية دورا فعالا في تنظيم الختم بمنع باعة المفرقعات وتنظيم حركة المركبات لكن هذا العام كان اكثر ازعاجا من الاصوات المدوية للمفرقعات التي اثارت الخوف والرعب في قلوب الاطفال … همسة للسلطة المحلية وأجهزة الأمن العام الماضي في ليالي الشهر الفضيل كانت للجهود الشعبية دور كبير في تنظيم ختائم مساجد المدينة ولاقت تلك الجهود ارتياح شعبي كبير ولكن هذا العام نجدها تواجدت في بعض الاحياء والحارات واختفت في الاخرى وفي نفس الوقت نعذر الجميع من خلال تفرج اعضاء المجلس المحلي والأجهزة الامنية في عدم تفاعلها مع تلك الجهود الشعبية وكأنهم من كوكب آخر والتي سمحت للباعة في وسط السوق العام ببيع المفرقعات بكل انواعها ومسمياتها دون تحريك ساكن ولهذا لعدم تفاعل تلك الاجهزة مع الجهود الشعبية كانت الحلقة المفقودة لإنجاح تلك الجهود . كلمة لابد منها اشكر الله عز وجل أن وفقني في نقل نماذج من ختائم مساجد مدينة سيئون هذا العام 1434ه كما اتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من تفاعل وساهم من عقال حارات وملتقيات شبابية ولجان اهلية وشباب متطوعين في رسم البسمة والهدوء والسكينة على اطفالنا في محاربة المفرقعات في بعض الاحياء وما تشكله من خطورة على حياتهم وما تخلفه من آثار نفسية بينهم وأتمنى ان تتواصل تلك الحملات والتوعية في جميع المناسبات والاحتفالات المختلفة بمشاركة جميع افراد المجتمع وأمة المساجد والدعاة و التي شكلت تلك الخطوة ارتياحا بين اوساط عامة المواطنين في عدد من أحياء مدينة سيئون وخاصة من النصف الثاني من رمضان والتي بدأت انطلاقتها من ختم النصف من رمضان بمسجد باعلوي بحي السحيل ومحمد بن عمر بحي القرن . أخيرا وليس أخيرا أقول للجميع تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال وأن يعود هذا الشهر الفضيل والجميع في صحة وعافية وعيد مبارك وكل عام وانتم بخير ….
