شهدت ساحة الاحتفالات العامة بمديرية الشحر بمحافظة حضرموت اليوم عرسا جماعيا ل (240 ) عريس وعروس أقامته مؤسسة الرحمة وجمعية الإحسان الخيرية ضمن مشروع الزواج الجماعي الخيري ال (17). وفي الاحتفال الذي حضره مدير أمن حضرموت العميد فهمي حاج محروس و رئيس مجلس أهل السنة والجماعة بالمحافظة الشيخ أحمد بن حسن المعلم وعدد من العلماء وقيادات السلطة المحلية وبعض الشخصيات الاجتماعية والأعيان أشاد مدير عام مديرية الشحر أحمد عمر مدي بأهمية مثل هذه الأعراس الجماعية وما تسهم به من دور في مساعدة الشباب على إكمال نصف دينهم ،والتخفيف من أعباء وتكاليف الزواج الباهظة. ونوه بجهود مؤسستي الرحمة والإحسان ودرهما في اقامة مثل هذه المشاريع والأعمال الخيرية والإنسانية التي تخدم المجتمع ،وحث على ضرورة أن تسهم مؤسسات العمل الخيري والاجتماعي في معالجة القضايا الحياتية وخدمة الشباب والمحتاجين والقضاء على ظواهر غلاء المهور والإسراف في تكاليف الأعراس ،وتسخير الأعمال الخيرية والإنسانية فيما يخدم المجتمع ويعزز من تماسك نسيجه الاجتماعي وإحياء روح التكافل والتعاون والتراحم. فيما اشار رئيس مشروع الزواج الجماعي الشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل إلى الأهداف النبيلة التي يحملها مشروع إقامة الزواج الجماعي كتقليد سنوى بهدف تسهيل الزواج للشباب وتقليص تكاليفه الباهضة ،وكذا بناء المجتمع وتقوية ونشر الفضيلة ومحاربة الظواهر السيئة،منوها بكافة الجهود المبذولة والمساهمة من رجال الاعمال والخيرين في دعم وانجاح هذا المشروع الذي استفاد منه على مدى 17 عرسا جماعيا نحو 7 آلاف و 536 عريس وعروس من مديرية الشحر ومختلف مناطق حضرموت. فيما أكدت كلمة رئيس اللجنة التنفيذية للعرس الشيخ أحمد عمر برعود أهمية هذه الأعراس الجماعية ودورها في تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي وتعميق القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الشباب وتحصينهم ،ومالها من دور واثر ايجابي في المجتمع. وعبرت كلمات المحتفى بزفافهما عن شكرهم وامتنانهم لكل من أسهم ودعم هذا العرس الجماعي الخيري والاجتماعي الذي يعكس صورة رائعة من التآلف والرحمة والمودة ويسهم في بناء مجتمع قوامه التراحم والتكافل والتعاون. سبأ