في عملية قد تمنح الأمل لملايين النساء اللاتي حرمن من نعمة الانجاب بسبب استئصال أرحامهن لاسباب صحية تمكن باحثون يابانيون من تطوير ما يمكن أن يسمى رحما صناعيا دقيق الحجم على إحدي الرقائق بقطر 2ملم. وأشار الباحثون الى ان هذه البنية الجديدة التي تحاكي الرحم تساعد على بقاء عدد أكبر من أجنة الفئران المخصبة صناعيا مقارنة بطريقة التخصيب التقليدية وتملأ هذه الغرفة الدقيقة لتخصيب البويضات صناعيا بمحلول غذائي. وطبقا لما ورد بجريدة عمان اليوم أوضح البروفيسور تيرو فوجي من جامعة طوكيو انه يمكن استخدام هذه التقنية مع الاجنة البشرية مؤكدا انهم سيبدأون في إجراء تجارب في هذا الاتجاه خلال العام الجاري. ويتفاءل الباحثون بشأن نجاح هذه المعامل دقيقة الحجم بعد النجاح الذي حققته التجارب التي أجريت على الحيوان مشيرين الى ان 30 من اجمالي 50 بويضة تم تخصيبها صناعيا في هذا المعمل الذي يحاكي رحم الثديات تطورت في هذا الوسط الصناعي الى أجنة في مراحلها الاولي مقارنة ب26 جنينا من 50 بويضة خلال التخصيب الصناعي باستخدام الطريقة التقليدية.