اعربت أسرة الدكتور حامد الكاف عن استغرابها للمغالطات التي وردت في بيان منسوب لأسرة الدكتور ياسر عبدالمغني فيما يتعلق بحادث الاعتداء خلال الأيام الماضية من قبل عصابة يقودها الدكتور ياسر عبدالمغني. وأوضحت أسرة الدكتور حامد الكاف- في بلاغ صحافي تلقته "نبأ نيوز" : أن ما أوردته بعض وسائل إعلام ألمعارضة بهذا الخصوص لا يعدو عن كونه أكثر من مغالطات مكشوفة. وأوضح البيان أن ملخص القضية هو أن ياسر عبدالمغني وأثناء عمله كنائب لمدير مستشفى الكويت الجامعي عمد إلى إثارة المشاكل والنعرات بهدف التأثير على سير العمل داخل المستشفى‘وإزاء ذلك تم إيقافه عن العمل من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة صنعاء التي تتولى الإشراف على مستشفى الكويت الجامعي. مضيفاً أن المذكور لجأ بعد ذلك إلى أساليب غير حضارية خارجة عن أخلاقيات المهنة‘وذلك بأن قام ومعه مجموعة من الأشخاص وخلال اجتماع تنظيمي لأساتذة كلية الطب العاملين في مستشفى الكويت الجامعي باقتحام مقر الاجتماع مع أفراد عصابة وقام مباشرة بالاعتداء على الدكتور حامد الكاف مدير عام المستشفى والدكتور سلمان المعمري أحد الأطباء بالمستشفى مستخدمين الهراوات والأسلحة البيضاء. وتساءل البيان :إذا كان الأمر عبارة عن مجرد حادث شجار فقط بين زملاء مهنة كما حاولت بعض وسائل إعلام المعارضة ولغرض في نفس يعقوب إظهارها‘فلماذا هرب ياسر عبدالمغني ورفض تسليم نفسه إلى سلطات الدولة وظل متخفياً لعدة أيام طالباً التوسط في القضية.. وحاول إثارة تعصبات مناطقية سخيفة لولا وعي الجميع وإدراكهم لحقيقة ما جرى وهو ما أثار استهجانهم واستنكارهم. وأهاب البيان بوسائل الإعلام بتحري الحقيقة كاملة وعدم جعل الحق باطلاً والعكس. نص البلاغ الصحافي بسم الله الرحمن الرحيم بلاغ صحفي صادر عن أسرة الدكتور حامد الكاف فاجأتنا للأسف بعض وسائل الإعلام الحزبية خلال اليومين الماضيين بما جاء في البيان الذي أوردته منسوباً لأسرة الدكتور ياسر عبدالمغني بشأن واقعة الاعتداء الغادر الذي تعرض له الدكتور حامد الكاف من قبل أفراد عصابة مكونة من أكثر من عشرة أشخاص بقيادة الدكتور ياسر عبدالمغني. وفي الوقت الذي نعبر فيه عن استغرابنا لتلك المغالطات التي تضمنها البيان نود أن نوضح بعض الحقائق التي وجدنا أنه لا بد أن يعرفها الجميع. ذلك أن ملخص القضية هو أن الدكتور ياسر عبدالمغني وأثناء عمله كنائب لمدير مستشفى الكويت الجامعي عمد إلى إثارة المشاكل والنعرات بهدف التأثير على سير العمل داخل المستشفى‘وإزاء ذلك تم إيقافه عن العمل من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة صنعاء التي تتولى الإشراف على مستشفى الكويت الجامعي. غير أن المذكور لجأ بعد ذلك إلى أساليب غير حضارية خارجة عن أخلاقيات المهنة‘فلقد قام ومعه أفراد عصابة قام باستئجارها باقتحام مقر اجتماع تنظيمي لأساتذة كلية الطب العاملين في مستشفى الكويت الجامعي وقام مع أفراد عصابته مباشرة بالاعتداء على الدكتور حامد الكاف مدير عام المستشفى وزميله الدكتور سلمان المعمري أحد الأطباء بالمستشفى والذي حاول إنقاذ ابنا الدكتور حامد الكاف من أيديهم بعدما قام الدكتور ياسر عبدالمغني وأفراد عصابته بإغلاق أبواب مقر الاجتماع ومنع الحضور من مغادرة المقر مستخدمين الهراوات والأسلحة البيضاء ‘وحيث أسفر هذا الاعتداء الغادر عن إصابة الدكتور حامد الكاف بإصابات خطيرة‘كما لحقت إصابات متوسطة بالدكتور سلمان المعمري.. وفي الوقت الذي نعبر فيه عن استغرابنا لتلك المغالطات المكشوفة التي وردت حول واقعة الاعتداء نود أن نوضح أنه إذا كان الأمر عبارة عن مجرد حادث شجار فقط بين زملاء مهنة كما حاولت بعض وسائل إعلام المعارضة ولغرض في نفس يعقوب إظهاره‘فلماذا هرب الدكتور ياسر عبدالمغني ورفض تسليم نفسه إلى سلطات الدولة وظل متخفياً لعدة أيام طالباً التوسط ‘ وحاول إثارة تعصبات مناطقية سخيفة لولا وعي الجميع وإدراكهم لحقيقة ما جرى وهو ما أثار استهجانهم واستنكارهم.. وهل يمكن أن يؤدي حادث شجار عادي الى مشاركة أكثر من عشرة أشخاص في الاعتداء ضد شخص واحد ويؤدي إلى إصابته باصابات بليغة في رأسه وعينه تستدعي إسعافه للخارج لإجراء عملية جراحية عاجلة ‘في حين أن الدكتور ياسر عبدالمغني وأفراد عصابته لم ينالهم أي شيء. كما أنه وإذا كانت القضية هي قضية فساد أو ما شابه ذلك كما يدعي ‘فهل هذا يجيز لطرف استخدام هذا الأسلوب الهمجي‘أليس هناك جهات اختصاص وسلطات مخولة وفقاً للقانون بالنظر في مثل هذه القضايا وفضح الفاسدين‘ومعرفة من هم الذين وقفوا ضد القانون وحالوا بينه وبين ارتكاب جرائم فساد‘وكان الواجب اللجوء إلى تلك الجهات بدلاً من اللجوء إلى أساليب العصابات وأعمال البلطجة. وإننا هنا نهيب بوسائل الإعلام بتحري الحقيقة كاملة وعدم جعل الحق باطلاً والعكس‘ونسأل الله العلي القدير أن يمن على الدكتور حامد الكاف بالشفاء العاجل ‘بعد أن أجريت له عملية جراحية كبرى يومنا هذا الأحد في مستشفى بباريس جراء ذلك الاعتداء الآثم والغادر الذي تعرض له وهو الشخص المسالم والنزيه الذي لا يستحق كل هذا الأذى والعدوانية.