أكد الدكتور حمود النجار- رئيس مكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية- أن مكتب الاتصال يعمل ليل نهار من أجل تحقيق تقدم كبير في مفاوضات اليمن مع منظمة التجارة، مبيناً أنه تفاجأ بالخبر الذي أوردته "نبأ نيوز" بشأن المساءلة حول تبديد دعم أوروبي. واعتبر الدكتور النجار- في رسالة، رداً على الخبر- أن ذلك يأتي من "مغرضين لا يهمهم المصلحة الوطنية ولا الإنجاز الذي تحرزه اللجنة الوطنية للإعداد والتفاوض مع منظمة التجارة العالمية وكذلك مكتب الاتصال والتنسيق الذي يعتبر سكرتارية لهذه اللجنة ويعمل تحت الإشراف المباشر لمعالي وزير الصناعة والتجارة". ونوه إلى "أن المشروع بدأ في 2004م وينتهي في عام 2008م بموجب اتفاقية وقعت بين بلادنا والاتحاد والأوروبيين وبموجب هذا الاتفاق تقوم بتنفيذ وكالة المساعدات الألمانية GTZ بالاشتراك مع Baker & Mckenzie وبموجب هذه الاتفاقية فان إدارة المشروع تشرف على تنفيذ أعماله من الناحية الفنية فقط، أما تنفيذ أعمال المشروع من الناحية المالية فإنها من مسئولية GTZ بالاشتراك مع مكتب الاتحاد الأوروبي. ويخضع المشروع للرقابة والتدقيق المالي من قبل الاتحاد الأوروبي ومن قبل وكالة GTZ وتقوم بعثات منتظمة بالتدقيق على سير أعمال المشروع ومستوى التنفيذ بصورة منتظمة". وقال الدكتور النجار: "إن ما ورد في الخبر من أرقام ليست صحيحة، ومن تلفيق ومحاولة لتشويه سمعة المكتب والمشروع، بل وسمعة اليمن أمام الدول المهتمة بانضمام بلادنا إلى منظمة التجارة العالمية يعتبر خيانة للمصلحة الوطنية العليا بكل ما تعنيه الكلمة. وكان جديراً بصحيفتكم الموقرة قبل أن تقدم على النشر الاتصال بالمكتب وإجراء تحقيق صحفي رسمي يليق بالمهنة الصحافية والإعلامية. ولأن الخبر لم يركز على أي أدلة ملموسة فإنني أطلب من صحيفتكم الاعتذار عن ما ورد، وأنا واثق من حرص صحيفتكم على شرف المهنة الصحفية وعلى المصلحة الوطنية". "نبأ نيوز" إذ تنشر نص الرسالة فإنها تؤكد احترامها للحق القانوني في الرد الذي يكفله قانون الصحافة والمطبوعات، وفي الوقت نفسه تأسف لما ورد في الرد من اتهام علني للموقع ب"خيانة المصلحة الوطنية العليا" التي تعد من الجرائم المخلة بالشرف- طبقاً لقانون الجمهورية اليمنية- والذي ما كان ينبغي أن يصدر عن جهة رسمية مسئولة!