قال مصدر يمني مطلع الخميس إن نحو 6 آلاف عسكري جنوبي ممن كانوا قد أحيلوا للتقاعد المبكر أو الإقصاء اثر حرب صيف عام 1994 سيتم إعادتهم إلى الخدمة العسكرية وفق أمر أصدره الرئيس علي عبد الله صالح. وقال المصدر،الذي طلب عدم الكشف عن اسمه،ليوناتيد برس انترناشونال، "سيتم استقبال 22 ضابطا و2138 جنديا بمقرات وزارة الداخلية"، من دون أن يشير إلى موعد إعادة البقية. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أمر اثر احتجاجات قام بها مجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين والأمنيين الجنوبيين في مارس الماضي بتشكيل لجان لمعالجة "أوضاع المبعدين من الخدمة العسكرية عقب حرب صيف 1994". وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية الاثنين الماضي أنها "بصدد استقبال 4744 من منتسبي القوات المسلحة المبعدين بعد الحرب ودعتهم إلى الحضور إلى مركز تدريب القوات في صنعاء لإعادة توزيعهم على وحداتهم العسكرية". وقال مصدر رسمي أمس الأول إن الرئيس صالح شدد على سرعة استكمال الإجراءات الخاصة لحل ما تبقى من مشاكل تتعلق بقضية المتقاعدين العسكريين والمدنيين. ويشرف على عملية إعادة العسكريين المبعدين لجنة يرأسها رئيس الوزراء اليمني علي مجور وعضوية عدد من الوزراء، وهي معنية بحل ما تبقى من قضايا المتقاعدين وإعادة من يثبت انه أحيل إلى التقاعد بصورة غير قانونية في أقرب وقت.