تداولت أوساط شعبية ومواقع اليكترونية على نحو غير مسبوق قصيدة لشاعر يحمل اسم "أبو كهلان اليماني"، وهو شاعر مجهول، تناول فيها تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة السياسية اليمنية، وحقيقة من يقفون وراءها. قصيدة (قلبي توجع)، سرقت أضواء الشارع الشعبي اليمني، وحملت نفساً وطنياً واضحاً.. ويسر "نبأ نيوز" إعادة نشرها لقراء الموقع: قلبي توجّع قلبي توجع واعتصر بالألم والعقل مثل العين ساهد من فعل حاقد ما يراعي قيم ومصلحي طامع وجاحد جروا على الشعب المصايب وكم اسقوه من كأس المكاد هذا باسم الدين يبكي الحرم وذاك بالكادح يزايد وذا يفرقنا بسربال وضم وذا بوحدتنا يفاود وذا يلاحق فكر أصبح عدم وذاك يثأر للمعاهد والكل تاريخه مآسي ودم من الزنازن للمساجد هذا الذي وفق وجمع ولم صفوفهم في درب واحد لكن شعبي مثل شامخ أشم فوق التآمر والمفاسد يحرس دياره من يصون الذمم والعهد والتاريخ شاهد جبار ما يخشى عميل التزم للأجنبي أو فكر جامد عزيز أمجاده عظيمة وجم يشهد بها شاني وحاسد من رام قهره عض كف الندم وما بقى جنبه مساند من بعدما نيرانها كالحمم تمطرعلى راس المعاند من بحرها من رملها والقمم ومن سماها والفراقد هذا هو الشعب الذي انعزم كان المناضل والمجاهد وثار واستوفى حساب من ظلم واسقاه من كأسه وزايد واختم قصيدي للذي قد جثم كالقط من تحت الموايد ما با يفيدك وعدهم والكرم إن كنت للإحساس فاقد