أعلن عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية براءتهم من مجلس التضامن الوطني الذي شكله الشيخ حسين عبد الله بن حسين الأحمر قبل بضعة أشهر، مبدين استغرابهم من الزج بأسمائهم ضمن هذا التجمع دون علمهم بذلك. ومن بين الشخصيات التي أعلنت انسحابها برسالة نشرتها "الوسط": عبد الله بن ناصر دارس، يحيى بن صالح دويد، حمود أحمد الهادي، الشريف الحسين علي الضمين، الشريف أحمد منصر بن بغشم، عبد الكريم قاسم منصر، اللواء درهم أبو لحوم، فارس حسان ثابت حرمل، عبد الله محمد الشايف، العقيد عبده علي أبو شوارب، عقلان ناجي سعيد الشعبي ، العميد عبد الله علي حمود، خالد محمد بدر الدين، معمر يحيى الحسيني، صالح بن صالح الوهيبي، علي محمد ظرمان، الشيخ محمد عبد الله بدنه. ونفى المذكورين أي صلة لهم بمجلس التضامن الوطني ، مؤكدين وقوفهم ضد أي شخص أو تجمع يسعى إلى تفكيك النسيج الاجتماعي والإساءة إلى الوطن ووحدته الوطنية. وأعلن المشائخ في رسائلهم تمسكهم بالثوابت الوطنية ومباديء وأهداف الثورة والوحدة اليمنية، مشددين على الوقوف إلى صف الرئيس علي عبد الله صالح- في دلالة على مغزى هذا الموقف المتأخر خاصة أنه جاء بعد أشهر من تأسيس مجلس التضامن الوطني، الذي كان الأكثر إثارة للجدل في ضوء ما تردد من وقوف جهات خارجية وراءه.