نفى الشيخ عبد الله بن حسين الحدي- الوكيل المساعد لمحافظة الضالع- أي علاقة تربطه بما يسمى ب"مجلس التضامن الوطني" التابع للشيخ حسين عبد الله الأحمر- نجل رئيس مجلس النواب. وقال الحدّي- في اتصال هاتفي مع مراسل نبأ نيوز- انه لم يحضر، ولم يشارك، ولم يوافق حتى من حيث المبدأ على هكذا نشاط .. وهو- حسب قوله- لا يعلم كيف تم الزج باسمه في قائمة المؤسسين لهذا التجمع الذي لا يعلم عنه شيء. يشار إلى أن الشيخ عبد الله الحدي- الذي يعتبر شيخ مشائخ مخلاف عمار الذي يربط مديريات دمت، والرخمة، والنادرة- ليس الشخص الأول الذي يكشف عن ضم إسمه دون استئذان، بل إن المئات قد نفوا علاقتهم بهذا المجلس، وخاصة بعد المنحى القبلي المناطقي الذي أظهره الشيخ حسين الأحمر في حاشد مؤخرا. وكان من بين الشخصيات التي أعلنت انسحابها مطلع نوفمبر الجاري هم: عبد الله بن ناصر دارس، يحيى بن صالح دويد، حمود أحمد الهادي، الشريف الحسين علي الضمين، الشريف أحمد منصر بن بغشم، عبد الكريم قاسم منصر، اللواء درهم أبو لحوم، فارس حسان ثابت حرمل، عبد الله محمد الشايف، العقيد عبده علي أبو شوارب، عقلان ناجي سعيد الشعبي ، العميد عبد الله علي حمود، خالد محمد بدر الدين، معمر يحيى الحسيني، صالح بن صالح الوهيبي، علي محمد ظرمان، الشيخ محمد عبد الله بدنه. ونفى المذكورين أي صلة لهم بمجلس التضامن الوطني ، مؤكدين وقوفهم ضد أي شخص أو تجمع يسعى إلى تفكيك النسيج الاجتماعي والإساءة إلى الوطن ووحدته الوطنية. وأعلن المشائخ في رسائلهم تمسكهم بالثوابت الوطنية ومباديء وأهداف الثورة والوحدة اليمنية، مشددين على الوقوف إلى صف الرئيس علي عبد الله صالح- في دلالة على مغزى هذا الموقف المتأخر خاصة أنه جاء بعد أشهر من تأسيس مجلس التضامن الوطني، الذي كان الأكثر إثارة للجدل في ضوء ما تردد من وقوف جهات خارجية وراءه.