دعا الأستاذ أحمد علي عبد الله صالح- رئيس جمعية الصالح للتنمية الاجتماعية- من وصفهم ب"النخب والصفوة" إلى مساعدة صانعي القرار على اتخاذ قرارات سياسية مرتكزة على المنهجية العلمية، وتقديم الاستشارات الموضوعية، والبدائل المبنية على أسس منطقية. وحث السياسيين والمثقفين العرب على تبني رسالة جديدة تتماشى مع المتغيرات العالمية والإقليمية والواقع العالمي الجديد، وتؤكد على أهمية تعزيز ثقافة الديمقراطية والحرية والإبداع في الوعي السياسي والشعبي العربي، وتسعى إلى أهمية تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك فيما بيننا، وتساهم في ترسيخ وتحقيق ثقافة الوحدة العربية والعمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن تلك الرسالة إذا عملنا معا وجميعاً على ترسيخها في وعي شبابنا وشعوبنا العربية فحتما سوف نسهم في خلق أجيال جديدة محصنة ومعتزة بهويتها وانتمائها العربي.. وقال الأستاذ احمد علي- في كلمة على هامش ختام أعمال الجمعية العربية للعلوم السياسية المنعقدة بالعاصمة صنعاء: إن المفكرين والمثقفين العرب الإجلاء هم الذين تعول عليهم الأمة العربية في خلق وبناء الشباب العربي المؤهل والقادر على مواجهة تحديات المستقبل وأداء المهام الموكلة إليه. وألقى على عاتق المفكرين والمثقفين واجب الإسهام في تقديم العلم الذي يوسع مدارك وآفاق الشباب ويفتح لهم أبواب المعرفة التي تمكنهم من اكتشاف المشكلات والمعوقات التي تواجه تقدم مسيرة الأمة، مبيناً: إن العلم والمعرفة والتقنية هي من وسائل تحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة والتقدم والرقي مشددا على تظافر كافة الجهود لبلوغ تلك الأهداف. ودعا أيضاً الأحزاب والمنظمات والمؤسسات الرسمية إلى التعاون وتوحيد الجهود في تعزيز قيم الديمقراطية والحرية وثقافة التسامح والقبول بالرأي والرأي الآخر في مجتمعاتنا العربية، مؤكداً: إن الممارسة الديمقراطية هي أمر حديث على مجتمعاتنا العربية مما يترتب عليه مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا في ضرورة الاستفادة من الديمقراطية ولنعمل سويا في السلطة والمعارضة على الدفع بعجلة البناء وتحقيق التنمية الشاملة بما يخدم مصالح شعوبنا وآلا نسيء استخدامها. هذا وكانت الجمعية العربية للعلوم السياسية أجرت اليوم الأحد انتخابات الجمعية العمومية.. للتفاصيل: انقر هنا..