نفى مصدر سياسي مطلع صحة ما نقلته بعض وسائل الإعلام من لقاء مرتقب بين الرئيس علي عبد الله صالح وأحمد عبد السلام القيسي- نجل شيخ مخلاف شرعب السلام الذي قتل في رمضان الماضي. وقال المصدر- في اتصال هاتفي مع "نبا نيوز": أن رئيس الجمهورية لم يطلب أحمد القيسي إطلاقاً، ولا صحة لوجود رهائن من أبناء المشائخ لدى آل القيسي لضمان عودة نجل الشيخ الفقيد عبد السلام القيسي من لقائه مع الرئيس، واصفاً تلك الأنباء بأنها "كاذبة بقصد تهويل الأحداث، وخلق شوشرة". وأعرب المصدر عن أسفه بشأن ما قامت به العناصر الخارجة عن القانون ظهر أمس الأربعاء من عمل إجرامي استهدفت به عناصر أمنية، مؤكداً في الوقت ذاته: أن "القانون والقضاء هو الذي سيأخذ مجراه في هذه القضية"، وأن "أي حسابات أو تأويلات أخرى للقضية مرفوضة تماماً، وما يقوله القضاء سيسري على الصغير والكبير". وتأتي هذه التصريحات على خلفية تداعيات حادث أمس الأربعاء الذي قامت خلاله مجموعة قبلية من آل القيسي بشرعب السلام بنصب كمين في منطقة نجد المحجل ببني عون مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز لمساعد مدير امن محافظة تعز قائد فرع الأمن المركزي بالمحافظة العميد ركن عبد الناصر القوسي، أثناء عودته ومرافقيه من زيارة معايدة للمنطقة الأمنية بشرعب السلام.. وقامت بقتل عدد مازال متبايناً بين (3) طبقاً لبيان رسمي أصدرته الداخلية، وبين ما ذهبت إليه مصادر إعلامية بأن القتلى ما بين (5 – 6)، إلى جانب عدد من الجرحى. وبحسب مصادر محلية في شرعب السلام ل"نبأ نيوز" فإن القوات الأمنية تنتشر بكثافة في المنطقة، وتطالب آل القيسي بتسليم القتلة للسلطات في إطار مهلة زمنية حددتها حتى يوم غد الجمعة، وبخلافه ستضطر الجهات الأمنية إلى استخدام وسائلها الخاصة في اعتقال المتهمين بالاعتداء على القوات الأمنية.