أكد سعادة ستيفن سيش- سفير الولاياتالمتحدة بصنعاء- التزام بلاده بدعم الشباب اليمني، و"إيمان السفارة والشعب الأمريكي بأن الاستثمار في تعليم شباب اليمن هو استثمار في مستقبل اليمن"، معرباً عن أمله في مواصلة تقديم المزيد من الفرص لمن وصفهم ب"زعماء المستقبل"المشاركين في برنامج "سراج". جاء ذلك في كلمة ألقاها على هامش الحفل التكريمي لمبادرة سراج السويدية لتنمية القيادة الشابة التطوعية، المدعومة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي أقيم اليوم بقصر الشباب بصنعاء، وشارك فيه الأستاذ حمود عباد وزير الشباب والرياضة، والأستاذ معمر الارياني وكيل أول وزارة الشباب، وعدد كبير من الناشطين وذوي العلاقة برعاية الشباب. وأوضح السفير الأمريكي أن مبادرة سراج توفر للشباب في اليمن الطرق اللازمة لتحقيق النجاح في المستقبل ، ويتعلم من خلالها الشباب الطرق الايجابية والعملية للمساهمة في مجتمعهم واقتصادهم، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الشباب اليمني وهي الفقر والبطالة والفرص التعليمية المحدودة.. وقال إن برنامج سراج يعمل على مساعدة الطلاب على كيفية التغلب على هذه العقبات. وأكد: إن ذلك يساعدهم على أن يصبحون أكثر نشاطاً في مجتمعهم ويكتسبون مهارات العمل الرئيسية ويساهمون ايجابيا في مجتمعهم.، منوهاً إلى أن نجاح البرنامج يعتمد على المتطوعين الشباب الذين يصلون إلى الشباب في جميع مناطق اليمن والذين يشاركون في أنشطة البرنامج وإدارته. من جهته، أكد وزير الشباب والرياضة حمود عباد في تصريح ل"نبأ نيوز" حرص وزارته على دعم البرامج الوطنية وبرامج عمل المؤسسات العاملة في الصحة الوطنية سواء كانت يمنية أو ضمن تشبيك العلاقة الخارجية وفي تطوير مهارات الشباب ومعارفهم وخلق روح التطوع لديهم ما من شأنه إشراك وإدماج الشباب والشابات تنموياً، مؤكداً أن الشباب هم عماد التنمية وان كفاءتهم وتنمية مهاراتهم كفيل بتنمية الموارد البشرية. أما وليد محمد البشير- مدير مكتب اليمن للمنظمة الدولية سراج، فقد ذكر ل"نبأ نيوز": أن المنظمة السويدية تعمل بشراكة مع الشركاء الوطنيين ومؤسسات المجتمع- ولا تنفذ بشكل مباشر- ولكن في حالة اللاجئين الصومال تعمل بشكل مباشر وأضاف: أن المنظمة تعمل مع مؤسسات حكومية ووزارة التربية والتعليم، والمجلس الأعلى للطفولة والأمومة، ووزارة الشباب ، ووزارة حقوق الإنسان، ووزارة الخدمة الاجتماعية ، وتنسق مع مجلس الطفولة والبرلمان.