وصف أحمد الكحلاني- محافظ عدن- أحداث اليوم الأحد في عدن بأنه "استغلال للديمقراطية التي تنعم بها اليمن من قبل مجموعة من دعاة التخريب الذين يحقدون على منجزات الوطن ونهضته". وقال الكحلاني- في لقاء خاص مع "نبأ نيوز": "أن من يقومون بأحداث الشغب هم من لا يحترمون القوانين ولا يريدون تنفيذها لأنهم يريدون إسقاط هيبة الدولة وتعطيل القانون للعمل بفوضى تامة خارج القانون، وهو ما لن تسمح به الدولة". وأضاف: نحن لم نمنع أي مسيرات إذا كانت مشروعة عبر تقديم الطلب للمحافظة، ونحن نسمح لها إذا كانت سلمية ومن قبل أبناء عدن أنفسهم. أما أن يأتي أناس آخرون من خارج محافظة عدن للمظاهرات والاعتصامات داخل عدن فهذا مرفوض فكل محافظة تتظاهر داخل محافظتها وإذا كانت هناك أمور مطلبية عمومية يتم التظاهر بشأنها وفقاً للقانون داخل العاصمة صنعاء التي هي عاصمة الجميع، أما عدن فهي وكل أبنائها غير مستعدين لتحمل أخطاء وأعباء الآخرين.." وأكد محافظ عدن: أن "أبناء عدن مسالمون ووحدويون لا يحبون المشاغبات ولا يريدون المشكلات وقد ذاقوا الأمرين في العهد الشمولي وهم ينعمون بالأمن والاستقرار في ظل دولة الوحدة ولا يمكن أن يمدوا أيديهم للتعاون مع هؤلاء النفر القليلين الذين يريدون إقلاق أمن وسكينة عدن". ونوه إلى أن "ما حدث من شغب في عدن صباح الثالث عشر من يناير قد تم داخل منطقة الشيخ عثمان عند موقف الباصات وفرزة الركاب إلى المحافظات حيث يزدحم الناس والعمال والأسواق بقصد قطع الطريق وعرقلة حركة السير، وحتى يصوروا للرأي العام إن أولئك المتواجدين في المنطقة هم جمهورهم، الذي خرج معهم يؤيد تصرفاتهم الهوجاء فيما هم لا يمثلون حتى 10%من الحاضرين في تلك المنطقة التي تزدحم بالمسافرين والعمال ومرتادي السواق". وقال الأستاذ احمد الكحلاني: "هؤلاء المارقون يريدون إقلاق السكينة وهز ثقة المستثمرين ورجال الأعمال في عدن وتعطيل القانون كي يعملوا خارجه بما يحلو لهم من العبث والفساد". وأكد: اليوم عدن تعيش ذكرى أليمة لأحداث دامية – 13 يناير- لم تبق أسرة فيها إلاّ واكتوت بنيران وجحيم هذه المأساة التي جرت فوق ترابها الطاهر ودفع ثمنها الآلاف من الأبرياء فيما القتلة اليوم يسرحون ويمرحون وينادون بالتسامح مع أنفسهم، بل يريدون أن يعيدوا عدن إلى سابق عهدها، وهو ما لن يقبل به أبناء عدن الوحدويون". وأشار محافظ عدن إلى: إن من يدعون إلى التسامح والتصالح قد قاموا بتعطيل حركة السير من وإلى عدن، وقاموا بعمل المظاهرة في منطقة الشيخ عثمان دون تصريح من الدولة، ودعوا إلى التسامح بدون آلية محددة أو برنامج واضح أو خطة مرسومة ومعدة سلفاً، وإنما دعوا لذلك من قبيل المغالطة ليتخذوها ذريعة للتخريب والشغب وإقلاق السكينة". أحداث شغب 13 يناير 2008م في عدن على نبأ نيوز: انتهاء أعمال الشغب بالكامل وعمال النظافة ينزلون الى شوارع عدن محافظ عدن يؤكد: قتيلين و(4) مصابين بعد إطلاق النار على الجنود مجاميع وحدوية بالضالع تدحر مليشيات النائب الشنفرة وتفك الحصار أعمال شغب ومواجهات تسقط قتيلا في عدن ورفع أعلام انفصالية