أقرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع تصعيد حملات ترصد لمكاتب التربية، واستهداف نشاط نائب برلماني مؤتمري،والمكاتب التنفيذية للمحافظة، والسعي لسحب الثقة من مكتبي الأوقاف وصندوق الرعاية، وفرض الهيمنة على الشارع. جاء ذلك في اجتماع مغلق، عقدته أحزاب اللقاء المشترك بمقر التجمع اليمني للاصلاح يوم أمس الأول الأربعاء، ضم هيئاتها التنفيذية والمحلية والقيادات التنظيمية برئاسة الأخ محمد العتابي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة. وبحسب مصادر قيادية حضرت الاجتماع ل"نبأ نيوز": فإن إجتماع المشترك أقر تصعيد حملة الترصد والمتابعة على مكاتب التربية بالمديريات- وخاصة في مديريات الشعيب وجحاف والازارق- كون مكاتب التربية في هذه المديريات غير خاضعة لسلطاتهم المحلية- حسب المصادر- وكذلك تشكيل لجنة للاشراف على الاوضاع التنظيمية والتنفيذية لمديرية قعطبة وخاصة في ظل النشاط الكبير للنائب المؤتمري صالح الشرجي-عضو مجلس النواب عن دائرة قعطبة- ومحاولة الحد من هذا النشاط لانه يؤثر سلبا على عمل المشترك في قعطبة، وخاصة أنها المديرية الوحيدة التي غردت خارج سرب المشترك في الانتخابات الرئاسية والمحلية والاخيرة، وفاز فيها المؤتمر بشكل كبير. كما أقر الاجتماع كيفية تضييق الخناق على المكاتب التنفيذية في المحافظة والتحضير لسحب الثقة عن عدد من المكاتب في المحافظة، منها الاوقاف وصندوق الرعاية الاجتماعية، وكذلك المواجهة الذكية بغرض إضعاف العناصر التي حاولت التطاول على المشترك، وتحجيم دوره خلال فعاليات المتقاعدين. كما أوصى الاجتماع أحزابه بالتوجيه لأعضائهم بالسيطرة وفرض هيمنتهم على أي فعاليات قادمة في الشارع كالاعتصامات وغيرها- رغم ان بعض العصاة - كما علق أحدهم- هم من المشترك والخارجين عنه. من جهة أخرى دشن المؤتمر الشعبي العام بالضالع- أيضاً- عامه التنظيمي 2008م باجماع مماثل تزامن مع إجتماع اللقاء المشترك. حيث عقد المؤتمرإجتماعاً بالمحافظة مع هيئاته التنفيذية وقياداته التنظيمية في مقره بمدينة الضالع، ترأسه الاخ محمد احمد العنسي- محافظ المحافظة- وتم خلاله، بحسب مصادر قيادية مشاركة ل"نبأ نيوز"، استعراض عدد من القضايا التنظيمية والتنموية والخدمية، وحث المؤتمر هيئته التنفيذيه على ضرورة الحرص على الانضباط في الدوام، وحل مشاكل الناس، وتلمس همومهم وقضاياهم، وكذا تفعيل العمل في المكاتب. وطالب المشاركون بتشكيل لجنة لمناقشة المخالفات الوظيفية في عملية التوظيف لهذا العام وكذلك مناقشة القضايا الامنية. ووقف الحاضرون وقفة جادة حول غلاء الاسعار، وضبظ التجار ومتابعتهم ومحاسبة كل من يتلاعب بأقوات الناس.. فيما أدان الاجتماع الحادث الارهابي الذي حدث في حضرموت ضد السسياح الامنيين، مؤكدين على ضرورة العمل الجاد من اجل السير بخطى حثيثة لتنفيذ البرنامج الانتخابي للمؤتمر ورئيسه.