بعد تمادي أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع في حملتها التحريضية التي تستهدف النيل من الصحافة المستقلة، وتقييد الحريات الإعلامية، وبعد أن أخذها الغرور بنفسها وظنت أن الجميع يكذب وينافق ويبيع الكلام في الأسواق.. وأن تهديدها ووعيدها المستمر لنا سيخيف منابرنا، فصالت وجالت في شتم وسائلنا الاعلامية، ووصفنا ب"أقلام مأجورة" للحزب الحاكم، بقصد تصنيفنا ضمن خصومها السياسيين، تمهيداً لكتم الحقيقة، لتنفرد بتسويق أكاذيبها للرأي العام. "نبأ نيوز" تعري مشترك الضالع وأبواقه، وتضع بين أيدي الرأي العام الوثيقة التي تؤكد صحة ما نشرته حول فضيحة الاستيلاء على ختم مديرية جحاف من قبل أحد قياديي المشترك- عبد المجيد طالب، والتي وصلت القضية إلى النيابة.. وستترك الحكم لأبناء مديرية "جحاف" وأبناء الضالع، والرأي العام في كل مكان ليحكموا من هم (المأجورين)، و"الكذابين"، والذين ينشرون "إفتراءات منافية للقيم والآداب"- على حد وصف بيان المشترك. وتؤكد "نبأ نيوز" إنها وفي ظل الحملة التحريضية المسعورة التي يتبناها مشترك الضالع ضد موقع "نبأ نيوز" المستقل، ومراسله في الضالع، وآخرها ما نشرته صحيفته الصادرة اليوم (العطاء)، فإنها تحمل أحزاب اللقاء المشترك في الضالع مسئولية أي أذى أو ضرر أو إستهداف يتعرض له مراسها في الضالع الزميل صقر المريسي، وتستنكر انتهاك المشترك للحريات الإعلامية، وتصنيف الصحف المستقلة في قائمة الخصوم السياسيين. كما تدعو نقابة الصحافيين اليمنيين وزملاء المهنة، والمنظمات المعنية بتنمية الاعلام، وتعزيز حرياته، إلى موقف مسئول يضع حد لحملات التحريض "السياسي" التي يقودها المشترك في الضالع ضد وسائل الاعلام، ويكبح تطاول قياداته على كل منبر ينتقده أو ينشر ما لا يرغب بإطلاع الرأي العام على حقيقته. وتدعو "نبأ نيوز" مشترك الضالع في حالة نشر ما هو منافي للحقيقة إلى الإحتكام للقانون واللجوء إلى القضاء، فذلك هو السلوك الحضاري والديمقراطي الذي ينبغي التعامل به وليس حملات التشهير والتحريض والتصنيف الحزبي ضمن الخصوم السياسيين. أدناه صورة (بلاغ إعتداء) رفعه مدير مديرية جحاف بشأن الاستيلاء على ختم المديرية من قبل عبد المجيد طالب