حذرت وزارة الإعلام من حملة التحريض العدائية الخطيرة التي تمارسها أحزاب المشترك وفقهاء الانقلابات السياسية من المتشددين ضد الصحفيين والإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية , وقال مصدر في وزارة الإعلام إن تلك الحملة التحريضية للغلاة في الدين والمنحرفين عن جادة الحق تعكس حالة الإفلاس السياسي والأخلاقي لتلك الجهات وتكشف وبجلاء عن عقلية التشدد والتصلب الفكري والعقائدي والتي تستوطن نفسيات لا تؤمن بالحوار والمنطق والرأي والرأي الأخر والقبول بالآخر وكل سياساتها تكشف عن نوازع إرهابية وديكتاتورية مستمدة من أيدلوجيات لا تؤمن سوى بالقتل والسحل والتنكيل بالآخر . وأضاف المصدر ان ما تلفظ بع خطيب جمعة ساحة التغرير ونكث العهود المدعو صلاح مسلم باتيس والمدعو أحمد زبين عطية خطيب مسجد عمر ابن الخطاب ( رضي الله تعالى عنه ) في محافظة شبوة يساءلان عنه جنائياً بمقتضى الشريعة والقانون ‘ وخاصة وأن الوسائل الاعلامية تتقيد بالسياسة الاعلامية المقرة من السلطة التنفيذية وتعمل على كشف المؤامرات والدسائس وإظهار الحقائق وإرساء قيم الخير والحب والحوار التي يحاول البعض الشوشرة حولها بهالة من الشائعات والخزعبلات وجر البلد نحو المجهول لم يروق لأصحاب المشاريع الصغيرة والمصالح الضيقة , فعمدوا إلى التحريض ضد المؤسسات الإعلامية الرسمية والعاملين فيها بعد انكشفت ألاعيبهم . وقال المصدر انه من المؤسف جداً أن تتمادى أحزاب المشترك في سياستها التحريضية وخطابها القائم على إثارة النعرات والتحريض على الكراهية والعنف والفوضى ‘ ولجوئها إلى استغلال منابر المساجد والدفع ببعض خطبائها للقيام بمثل هذا الدور التحريضي المقيت ‘ كما حصل اليوم في خطبة الجمعة من قبل المدعو صلاح مسلم باتيس والمدعو احمد زبين عطية واللذان جعلا من نفسيهما بوقان لتلك الأحزاب وراح يحرض ضد مسئولي وموظفي الاعلام الرسمي. وحذر المصدر من خطورة الاستمرار والتمادي في دعوات التحريض والكراهية وسفك الدماء والتغرير بالبسطاء ودفعهم لارتكاب إعمال إرهابية , معتبراً أن وصول دعوات التحريض الى منابر المساجد والحلقات المغلقة التي تعقدها عناصر متشددة هو امر غاية في الخطورة . وحمل المصدر قيادات أحزاب المشترك شخصيا ورجال الدين المتشددين كامل المسؤولية عن تبعات هذه الحملة التحريضية الخطيرة وعن أي ضرر يلحق بالمؤسسات الإعلامية الرسمية أو العاملين فيها .