نعت وزارة الإعلام ومؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ونقابة الصحفيين اليمنيين يوم أمس الإعلامي والصحفي الكبير الأخ الاستاذ محمد ناصر احمد الزبيدي الذي وافاه الأجل في صنعاء عن عمر ناهز ال 66 عاماً ، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء .. واشاد بيان النعي بمناقب الفقيد الكبير ودوره كأحد الرواد الأوائل في مسيرة الصحافة اليمنية واعتبر رحيلة خسارة فادحة على الوطن في المجال الإعلامي. ورحل الاستاذ الزبيدي ، الذي شغل منصب رئيس تحرير صحيفة الثورة خلال عقد الثمانينات ، وهو في قمة عطائه الابداعي وظل حتى لحظاته الأخيرة ممتشقا قلمه الذي سخره في كتابات قيمة عالجت مختلف القضايا على الساحة الوطنية والقومية والدولية. والفقيد من مواليد 1940 بقرية زبيده - مغرب عنس بذمار ومتزوج وله تسعة أبناء منهم خمسة أولاد وأربع بنات. وقد تقلد العديد من المناصب في السلك الإعلامي ابرزها رئيساً لتحرير صحيفة الثورة وسكرتيراً لها في الثمانينات ووكيلاً مساعداً لوزارة الإعلام فرع عدن 91-1994م ومديراً عاماً للشؤون الاذاعية بوزارة الاعلام ومديراً عاماً للمركز الثقافي بصنعاء وعضواً في هيئة تحرير مجلة اضواء اليمن ومراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية / أ.ف.ب/ 72-1980 .. كما شارك فقيد الصحافة اليمنية الذي يحمل مؤهل ليسانس شريعة وقانون في العديد من المؤتمرات والندوات العربية والدولية في مختلف البلدان وكما بدأ الفقيد الزبيدي الذي له باع طويل في الجوانب اللغوية والفقهية والشرعية في صحيفة الثورة فقد ظل أحد أبرز كتابها حتى وافاه الأجل. تغمد الله فقيدنا الكبير محمد الزبيدي بواسع الرحمة والمغفرة وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.