نظم المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي للشئون الدولية (NDI) بالتعاون مع التنمية الأمريكية (USAID) صباح اليوم الأربعاء بفندق سبأ ورشة عمل تستمر يومين حول إشراك شباب الحزب الاشتراكي في السياسة، وأسلوب التفاوض مع القيادات والتخطيط الاستراتيجي. وخلال الورشة، أشار السيد بيتر ديمتروف- مدير المعهد- إلى صعوبة التكهن حول ما سوف تسفر عنه الانتخابات القادمة في اليمن، وذلك لما يشهده "الجنوب" من إضطرابات سياسية وإجتماعية واقتصادية، تعكس تأثيرتها على الواقع المعيشي للمجتمع، داعياً شباب الحزب الاشتراكي إلى الاستفادة من الحراك "الجنوبي" سياسياً. من جهتها، أكدت بشرى الوسواس- مسئولة قطاع الشباب في المعهد الأمريكي- أهمية إشراك وتوعية المجتمع القبلي ودمجه بالمجتمع المدني، مشددة على ضرورة رفع الاستعداد في هذه الفترة للانتخابات البرلمانية القادمة. القيادي الاشتراكي علي الصراري تحدث أيضاً خلال الورشة، واسهب في الثناء على المعهد الديمقراطي الامريكي، والحديث عن أدواره في تنمية القدرات، متطرقاً أيضاً إلى ظروف الصراع السياسي والجدل الدائر في الساحة اليمنية، مقدماً شكره الجزيل للمعهد لدعمه المستمر في تدريب شباب الاشتراكي (آشي). هذا وقد قام المعهد بتوزيع استمارات بيانات وطلب من المشاركين تعبئتها بتفاصيل شخصية تتضمن الاسماء والعناوين والهواتف وحتى تفاصيل حول الانتماءات الحزبية السابقة، والدورات السابقة تحت مظلة المعهد.