شن أحد المتنفذين هجوماً مسلحاً على منزل سيدة يمنية وأطفالها أثناء تواجدهم فيه، بمنطقة "مذبح" بصنعاء، وأمطره بحوالي (120) رصاصة، ضمن محاولات متكررة للسطو على أرضها بالقوة. واتهمت السيدة وهبة مقبل عمر المصباحي- التي لجأت الى موقع "نبأ نيوز" في أعقاب الحادث- شخصاً متنفذاً يدعي أنه شيخ واسمه يحيى علي عايض، مؤكدة أنها تقدمت بشكوى الى مركز شرطة مذبح الا أنه خذلها ولم يتخذ أي اجراءات بحق الجاني. وروت السيدة وهبة المصباحي ل"نبأ نيوز": بأنها قامت في عام 2000م بشراء أرض من الأوقاف في "مذبح" بجوار مدرسة السلام، وقامت ببنائها، لتتفاجأ ذات يوم بالمدعو يحيى علي عايض أنه يدعي ملكيته لها وأنها "أرض حر"، ثم أحضر "شيول" وقام بهدم البيت وتحويله الى ركام تماماً. وتقول أنها دخلت في "شريعة" مع المذكور، وقدمت للقضاء مسودات الوقف، والعقد، وكل الوثائق التي تؤكد ملكيتها للارض، الا أن المذكور رفض إجراءات القضاء، وأصر على تسليبها أرضها، وظل يضايقها ويهددها من حين لآخر، دون أن تستطيع الدولة وضع حد له. السيدة الأرملة وهبة المصباحي عرضت على "نبأ نيوز" كدساً من الأوراق، هي بمثابة خلاصة مراجعاتها ومعاملاتها طوال أكثر من خمس سنوات لدى مختلف الجهات الرسمية، بينها رسالة موقعة من قبل الرئيس علي عبد الله صالح، ويوجه فيها الجهات المختصة بتمكينها من أرضها، إلى جانب رسالة مدير مكتب الرئاسة، ووزيرة حقوق الانسان، وعشرات الجهات الرسمية، لكنها جميعاً لم تفض إلى أي نتيجة، بل انتهت باعتداء مسلح على بيتها وأسرتها، كادت خلاله أن تفقد روحها أو أرواح ابنائها، فيما تجاوزت خسائرها لحد الآن ال13 مليون ريال بعد هدم بيتها. السيدة وهبة المصباحي، وفي أعقاب الحادث الذي وقع أمس الأول، ظلت تبحث عمن يغيثها برئيس الجمهورية، فاهتدت إلى "نبأ نيوز"، وطالبت إيصال صوتها الى الرئيس علي عبد الله صالح، معربة عن ثقتها الكاملة بأنه الوحيد القادر على انصافها وإنقاذها من "بلطجة" المدعو يحيى علي عايض لتعيش مع أطفالها بسلام.. مؤكدة أنها تحتفظ بجميع الوثائق الرسمية التي تثبت ملكيتها للأرض. "نبأ نيوز" اطلعت على كم هائل من الوثائق والتوجيهات، وتحتفظ بنسخ من بعضها، وترفع عبر منبرها صوت هذه السيدة المستغيثة إلى من تظن به خيراً الأخ رئيس الجمهورية، والأخ وزير الداخلية.